الشــــــــــــاعر
خطّ أفكارا و فجرا،
وقّع الأشعار نورا
بالمداد
ضاع في بحر القوافي،
صاغ مصراع القصيدةْ
أنّة للقلب تقفو قاتليها
جنّة ضائعة ظلّت رويّ الكلمات،
صرخة عالية دوّت بايقاع الحروف،
بحثت عن صورة ضائعة ...
عن علامات و لحن،
عن تفاصيل و صوت،
عن وجوه كالمرايا
تعمسلم الحزن ابتهاجا،
و انتهاجا لطريق الرمز لبسا،
و اختلاسا لوميض الروح سرّا
و اعترافا لضمير الوقت يأسا،
و انتهاء
خطّ أزهارا و أنهارا مليئة
أطعم الجوعان حلما
كي يرى بؤسه قاموسا سعيدا
و ينادم قاتلا لا يرحم...
ثمّ يبكي ما تولى من ليالي
ينظم البيت سطورًا
و صدورًا دون آخر
و يسطّرْ
التواءات الكلام
و يسايرْ
قطرات الحبر دمعًا
و يناجي سمرة الاسم وحيدًا
مثل عشاق المنافي
في فصول من عذابٍ
الهادي الزغيدي
خطّ أفكارا و فجرا،
وقّع الأشعار نورا
بالمداد
ضاع في بحر القوافي،
صاغ مصراع القصيدةْ
أنّة للقلب تقفو قاتليها
جنّة ضائعة ظلّت رويّ الكلمات،
صرخة عالية دوّت بايقاع الحروف،
بحثت عن صورة ضائعة ...
عن علامات و لحن،
عن تفاصيل و صوت،
عن وجوه كالمرايا
تعمسلم الحزن ابتهاجا،
و انتهاجا لطريق الرمز لبسا،
و اختلاسا لوميض الروح سرّا
و اعترافا لضمير الوقت يأسا،
و انتهاء
خطّ أزهارا و أنهارا مليئة
أطعم الجوعان حلما
كي يرى بؤسه قاموسا سعيدا
و ينادم قاتلا لا يرحم...
ثمّ يبكي ما تولى من ليالي
ينظم البيت سطورًا
و صدورًا دون آخر
و يسطّرْ
التواءات الكلام
و يسايرْ
قطرات الحبر دمعًا
و يناجي سمرة الاسم وحيدًا
مثل عشاق المنافي
في فصول من عذابٍ
الهادي الزغيدي