ذكرت أحدث الدراسات النفسية أن الآباء لو اهتموا بلعب أطفالهم ، بنفس القدر من
الاهتمام بغذائهم والعناية بهم لضمنوا لهم تطورا صحيا أكبر ، حيث إن الطفل في حاجة ماسة إلى اللعب ، حتى وهو في شهوره الأولى ، لكي يتطور جسديا ونفسيا تطورا سليما . وتضيف الدراسة : إن حاجة الطفل إلى اللعب والمداعبة لم تؤخذ بعد على محمل الاعتبار بصورة كافية ، فالآباء لا يهتمون كثيرا بهذا الجانب ، ويلجئون إلى القيام بمهام أخرى في المنزل ، يعتقدون أنها أفيد من تضييع الوقت في اللعب مع الصغير ، فضلا عن ذلك فيعتبر اللعب هو الوسيلة التي يتعرف الطفل من خلالها على العالم الخارجي ، فعندما يلعب الطفل ببراءة أدوارا معينة ، فهو يعد نفسه بذلك اللعب للأدوار الحقيقية على مسرح الحياة عندما يشب عوده . كما تبين أن اللعب يقوي صحة الطفل عندما يركض ويقفز ويقوم بحركات مختلفة تشمل كل بنيانه الجسدي ، ولذا توصي الدراسة بضرورة منح الطفل الوقت الكافي للعب ولا ينبغي مقاطعته وإجباره على قطع لعبة يمارسها ويحبها ، طالما ليس فيها ضرر عليه.
من الموسوعة التعليمية
الاهتمام بغذائهم والعناية بهم لضمنوا لهم تطورا صحيا أكبر ، حيث إن الطفل في حاجة ماسة إلى اللعب ، حتى وهو في شهوره الأولى ، لكي يتطور جسديا ونفسيا تطورا سليما . وتضيف الدراسة : إن حاجة الطفل إلى اللعب والمداعبة لم تؤخذ بعد على محمل الاعتبار بصورة كافية ، فالآباء لا يهتمون كثيرا بهذا الجانب ، ويلجئون إلى القيام بمهام أخرى في المنزل ، يعتقدون أنها أفيد من تضييع الوقت في اللعب مع الصغير ، فضلا عن ذلك فيعتبر اللعب هو الوسيلة التي يتعرف الطفل من خلالها على العالم الخارجي ، فعندما يلعب الطفل ببراءة أدوارا معينة ، فهو يعد نفسه بذلك اللعب للأدوار الحقيقية على مسرح الحياة عندما يشب عوده . كما تبين أن اللعب يقوي صحة الطفل عندما يركض ويقفز ويقوم بحركات مختلفة تشمل كل بنيانه الجسدي ، ولذا توصي الدراسة بضرورة منح الطفل الوقت الكافي للعب ولا ينبغي مقاطعته وإجباره على قطع لعبة يمارسها ويحبها ، طالما ليس فيها ضرر عليه.
من الموسوعة التعليمية