السلام عليكم ورحمة الله
عرف المغرب أنفلونزا الخنازير عن طريق طائرة آتية من كندا، كانت تحمل إحدى الراكبات المغربيات الحاملة للمرض، كانت صدمة كبيرة لهذا الشعب بعد أن اتضح له كذب وخداع المسؤولين في وزارة الصحة، عندما صرحوا بأن الرادارات تقوم بواجبها تماما في المطارات لتكشف وجود هذا المرض عند محاولة دخوله المغرب وطبعا الرادارات كاصحابهالا تهتم فهذا فقط شعب يقال له " الشعب المغربي"، المهم بعد معرفة الحالة تم السيطرة على الوضع،أما الآنفقد اشتد المرض وكشف خبراء بأن هذا المرض سيصل عدد المصابين به إلى 9 ملايين حالة، خلال فصل الصيف، وهناك تخوفات من أن يودي هذا بحياة مليوني شخص مغربي.
وقد أقفلت مجموعة من المدارس أبوابها بعد أن ازدادت الإصابة به في وسط التلاميذ، خاصة في المدن الكبرى مثل الدارالبيضاء، الرباط، سلا، فاس القنيطرة، ومدن أخرى لازالت تعاني من تفشي هذا المرض بين ساكنتها.
وقد قامت بعض الصيدليات بالزيادة في سعر الأدوية المقوية للمناعة، بل وإخفائها وبيعها في السوق السوداء بأضعاف ثمنها.
وقد ظهر بعد تفشي هذا المرض، أن الدولة لايهمها المواطن المغربي، فهناك عدة مستشفيات، لا تتوفر على مختبرات بيولوجية من أجل التعرف عليه، بالإضافة إلى نقصان الأدوية في المستشفيات الكبرى وانعدامها في مستشفيات أخرى.بل الأدهى والأمر أن اللقاح الخاص بهذا المرض لم تقم الدولة باستيراده ولم تحدد الوقت لهذا الاستيراد ولم تعلن عن مصادر استيراده ، بل إن وزارة الصحة بينت في بلاغ لها أن اللقاح سيشمل الطواقم الطبية أولا والحجاج والسجناء والأطفال أقل من سنتين والمسنين،وماذا عن بقية الشعب؟؟؟؟!!!!!والخطير في الأمر هو وصول هذا المرض للأحياء الشعبية في كبريات المدن المغربية، حيث ظروف السكن غير ملائمة والتي تعاني من الاكتضاض، والبناء العشوائي، وضعف التغذية، وانعدام شروط النظافة...).
كل الدول العربية، وبدون استثناء أعلنت حتى الآن رسميا خطتها لمواجهة المرض، سواء على المدى البعيد أو المتوسط أو القريب، بينما نحن في بلدنا الغالي لاشيء واضح ومحدد ودقيق، فمن حق المغاربة أن يتم تنويرهم وإشراكهم وتجنيدهم من أجل محاربة هذا العدو الخطير، ومن حق هذا الشعب أيضا تعميم الدواء عليه.
الغريب في الأمر، أن الملايير من أموال الشعب، تصرف على المهرجانات السنيمائية ومهرجانات الأغنية والرقص والخلاعة، لكن عندما يتعلق الأمر بصحة الشعب وحياته، فلا يهم فوجوده أو عدمه سيان عند أصحاب القرار.
إذا لمن سيلجأ المواطن الفقير من هذا الشعب بمن سيستغيث؟ جوابي: الحمد لله " أن لنا ربا اسمه الكريم"
وقد أقفلت مجموعة من المدارس أبوابها بعد أن ازدادت الإصابة به في وسط التلاميذ، خاصة في المدن الكبرى مثل الدارالبيضاء، الرباط، سلا، فاس القنيطرة، ومدن أخرى لازالت تعاني من تفشي هذا المرض بين ساكنتها.
وقد قامت بعض الصيدليات بالزيادة في سعر الأدوية المقوية للمناعة، بل وإخفائها وبيعها في السوق السوداء بأضعاف ثمنها.
وقد ظهر بعد تفشي هذا المرض، أن الدولة لايهمها المواطن المغربي، فهناك عدة مستشفيات، لا تتوفر على مختبرات بيولوجية من أجل التعرف عليه، بالإضافة إلى نقصان الأدوية في المستشفيات الكبرى وانعدامها في مستشفيات أخرى.بل الأدهى والأمر أن اللقاح الخاص بهذا المرض لم تقم الدولة باستيراده ولم تحدد الوقت لهذا الاستيراد ولم تعلن عن مصادر استيراده ، بل إن وزارة الصحة بينت في بلاغ لها أن اللقاح سيشمل الطواقم الطبية أولا والحجاج والسجناء والأطفال أقل من سنتين والمسنين،وماذا عن بقية الشعب؟؟؟؟!!!!!والخطير في الأمر هو وصول هذا المرض للأحياء الشعبية في كبريات المدن المغربية، حيث ظروف السكن غير ملائمة والتي تعاني من الاكتضاض، والبناء العشوائي، وضعف التغذية، وانعدام شروط النظافة...).
كل الدول العربية، وبدون استثناء أعلنت حتى الآن رسميا خطتها لمواجهة المرض، سواء على المدى البعيد أو المتوسط أو القريب، بينما نحن في بلدنا الغالي لاشيء واضح ومحدد ودقيق، فمن حق المغاربة أن يتم تنويرهم وإشراكهم وتجنيدهم من أجل محاربة هذا العدو الخطير، ومن حق هذا الشعب أيضا تعميم الدواء عليه.
الغريب في الأمر، أن الملايير من أموال الشعب، تصرف على المهرجانات السنيمائية ومهرجانات الأغنية والرقص والخلاعة، لكن عندما يتعلق الأمر بصحة الشعب وحياته، فلا يهم فوجوده أو عدمه سيان عند أصحاب القرار.
إذا لمن سيلجأ المواطن الفقير من هذا الشعب بمن سيستغيث؟ جوابي: الحمد لله " أن لنا ربا اسمه الكريم"
منقول
-من بعض الجرائد المغربية وبتصرف
عدل سابقا من قبل فاتحة في الجمعة أكتوبر 30, 2009 3:57 pm عدل 1 مرات