التربية الجنسية
إن التربية الجنسية هي مادة من المواد التعليمية التي تعلم
للأطفال في المرحلة الأولى من التعليم في البلدان الغربية فينشأ
الطفل و هو على علم بما يحمله في ذاته من رغبات جنسية و تحولات
بسيكولوجية و فيزيولوجية حسب المرحلة العمرية التي يعيشها ،
كما ينشأ الطفل و هو يعلم الخاصيات الجنسية للطرف الآخر
و يعلم كيفية التعامل مع هذه المتغيرات سواء في ذاته أو في
الطرف الآخر . أما بالنسبة إلينا فإن أبناءنا يعتبرون أن
عالم الجنس من الأسرار الغامضة التي لا يجب كشفها و الحديث
عنها ، كما يعتبر الآباء و الأمهات أن الحديث في الجنس مع
الأبناء من المحرمات التي لا يجب الخوض فيها، فيعيش الولد
و البنت نوعا من الإضطرابات النفسية في مرحلة المراهقة
و لا يجدون من يتحدثون معه في التحولات الجسمانية و النفسية
التي يعيشونها لذلك يختل توازنهم النفسي و يؤثر ذلك سلبا
على تفكيرهم و على نتائجهم الدراسية ، كما يجعل نظرتهم
للجنس الآخر نظرة شهوانية و غرائزية نتيجة الكبت الذي
يعيشونه و لا يستطيعون التعبير عنه، لذلك فإني أعتبر أن
الثقافة الجنسية أو التربية الجنسية أمر ضروري للأبناء،
و على الآباء و الأمهات أن يزيلوا الحواجز التي تمنعهم من
الحديث مع أبنائهم و بناتهم في ما يتعلق بالمسائل الجنسية.
الهادي الزغيدي
إن التربية الجنسية هي مادة من المواد التعليمية التي تعلم
للأطفال في المرحلة الأولى من التعليم في البلدان الغربية فينشأ
الطفل و هو على علم بما يحمله في ذاته من رغبات جنسية و تحولات
بسيكولوجية و فيزيولوجية حسب المرحلة العمرية التي يعيشها ،
كما ينشأ الطفل و هو يعلم الخاصيات الجنسية للطرف الآخر
و يعلم كيفية التعامل مع هذه المتغيرات سواء في ذاته أو في
الطرف الآخر . أما بالنسبة إلينا فإن أبناءنا يعتبرون أن
عالم الجنس من الأسرار الغامضة التي لا يجب كشفها و الحديث
عنها ، كما يعتبر الآباء و الأمهات أن الحديث في الجنس مع
الأبناء من المحرمات التي لا يجب الخوض فيها، فيعيش الولد
و البنت نوعا من الإضطرابات النفسية في مرحلة المراهقة
و لا يجدون من يتحدثون معه في التحولات الجسمانية و النفسية
التي يعيشونها لذلك يختل توازنهم النفسي و يؤثر ذلك سلبا
على تفكيرهم و على نتائجهم الدراسية ، كما يجعل نظرتهم
للجنس الآخر نظرة شهوانية و غرائزية نتيجة الكبت الذي
يعيشونه و لا يستطيعون التعبير عنه، لذلك فإني أعتبر أن
الثقافة الجنسية أو التربية الجنسية أمر ضروري للأبناء،
و على الآباء و الأمهات أن يزيلوا الحواجز التي تمنعهم من
الحديث مع أبنائهم و بناتهم في ما يتعلق بالمسائل الجنسية.
الهادي الزغيدي