ملتقى شباب العالم



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى شباب العالم

ملتقى شباب العالم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شبابي عام

بشرى سارة (( منتدى مملكة الحرية يعود إليكم من جديد بحلته الجديدة و بإدارته المتجددة وبأعضائه المتميزون )) فأهلاً ومرحباً بكم أخواني وأخواتي على أرض مملكة الحرية التس تحرسها القلوب المؤمنة
أهدي تحياتي إلى جميع مشرفي وأعضاء وزوار منتدى مملكة الحرية
أهدي تحياتي وسلامي لكل من شارك ببناء ورقي هذا المنتدى الثقافي (( منتدى مملكة الحرية))

    هجم النفط -نزار

    bassam65
    bassam65
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 762

    هجم النفط -نزار Empty هجم النفط -نزار

    مُساهمة من طرف bassam65 السبت نوفمبر 07, 2009 12:41 pm


    هجم النفط مثل ذئب علينا- نزار قباني
    من بحارِ النزيفِ.. جاءَ إليكم

    حاملاً قلبهُ على كفَّيهِ

    ساحباً خنجرَ الفضيحةِ والشعرِ،

    ونارُ التغييرِ في عينيهِ

    نازعاً معطفَ العروبةِ عنهُ

    قاتلاً، في ضميرهِ، أبويهِ

    كافراً بالنصوصِ، لا تسألوهُ

    كيفَ ماتَ التاريخُ في مقلتيهِ

    كسَرتهُ بيروتُ مثلَ إناءٍ

    فأتى ماشياً على جفنيهِ

    أينَ يمضي؟ كلُّ الخرائطِ ضاعت

    أين يأوي؟ لا سقفَ يأوي إليهِ

    ليسَ في الحيِّ كلِّهِ قُرشيٌّ

    غسلَ الله من قريشٍ يديهِ

    هجمَ النفطُ مثل ذئبٍ علينا

    فارتمينا قتلى على نعليهِ

    وقطعنا صلاتنا.. واقتنعنا

    أنَّ مجدَ الغنيِّ في خصيتيهِ

    أمريكا تجرّبُ السوطَ فينا

    وتشدُّ الكبيرَ من أذنيهِ

    وتبيعُ الأعرابَ أفلامَ فيديو

    وتبيعُ الكولا إلى سيبويهِ

    أمريكا ربٌّ.. وألفُ جبانٍ

    بيننا، راكعٌ على ركبتيهِ

    من خرابِ الخرابِ.. جاءَ إليكم

    حاملاً موتهُ على كتفيهِ

    أيُّ شعرٍ تُرى، تريدونَ منهُ

    والمساميرُ، بعدُ، في معصميهِ؟

    يا بلاداً بلا شعوبٍ.. أفيقي

    واسحبي المستبدَّ من رجليهِ

    يا بلاداً تستعذبُ القمعَ.. حتّى

    صارَ عقلُ الإنسانِ في قدميهِ

    كيفَ يا سادتي، يغنّي المغنّي

    بعدما خيّطوا لهُ شفتيهِ؟

    هل إذا ماتَ شاعرٌ عربيٌّ

    يجدُ اليومَ من يصلّي عليهِ؟...

    من شظايا بيروتَ.. جاءَ إليكم

    والسكاكينُ مزّقت رئتيهِ

    رافعاً رايةَ العدالةِ والحبّ..

    وسيفُ الجلادِ يومي إليهِ

    قد تساوت كلُّ المشانقِ طولاً

    وتساوى شكلُ السجونِ لديهِ

    لا يبوسُ اليدين شعري.. وأحرى

    بالسلاطينِ، أن يبوسوا يديهِ

    بيروت 14/10/1984

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 12:20 am