حكايات عراقية د.حقي اسماعيل
حين تشعرني أحلامي أني بين أناملها
أكاد أحلق في أهواء سماواتي
وأنزل راكضا ، هادئا ، فرحا
وحين تقبض علي أضغاثها
أجهش بالوجد يتغمدني
أرثي حالي ، وأرثي لحالي
وتغرس أناملها بين أحشائي
وأضلعي
ومواطن دمي
فأكون في شتات الماضي
زجاج تحطم على جنين
حطم وجهه
ومزق ذاكرته
وأوجعه ماكان ، وما كان يجب أن يكون
أطرق باب ذاتي
أنهض من كبوتي التي لاحقتني
فأجد سجني وسجاني
وأجدني بين أناملها