حنين - الشاعر نسيم وسوف
إنٌي لهجـركِ تائـهٌ ..وكفانـي
طيرٌ أرفرفُ في مدى بركانـي
كمحطّمٍ بيـن القيـودِ مكَبَّـلٌ
والجمرُ يحرقُ ما بناه حنانـي
إني غريقٌ في الصبابةِ والهوى
حولي الورودُ كئيبـة الألـوانِ
قد غادرتْ تلك الطّلول بلابـلٌ
والعودُ أضحى حالكَ الألحـانِ
أَوَترحلين أما رأفـتِ لخافقـي
أوَترحلين وتسلبيـن جنانـي؟
وتكابرين على جراحٍ حسْبهـا
لثم السٌيوفِ بهدبـك النعسـانِ
أنتِ الحرائقُ أستجيرُ بحرِّهـا
من حرِّها, في موسمِ النٌيـرانِ
أنتِ الكرومُ ونشوتي رهنٌ بها
وأنا الممدَّدُ. . قطـرةٌ بدنـانِ
تبكي الأضاميمُ الشذيَّة في الرٌبا
لو رحتُ أشكو للنّدى أشجانـي
تلهو الرياحُ كما تشاءُ بمهجتي
والبينُ من جامِ الوجومِ.. سقاني
عودي بربّكِ إنَّ عمـري قاتـمٌ
قفرٌ يبـابٌ موحـشُ الأكـوانِ
عودي فأنتِ منابعٌ أروي بهـا
شوقي العتيقَ.. لقدّكِ المـزدانِ
فالوعدُ أنتِ وأنتِ أحلامُ الجوى
فوقَ المروجِ وأنتِ همسُ أغاني
لله في عينيـكِ عـرشٌ قائـمٌ
ولهُ بشعركِ مرسـلُ الأديـانِ
قدْ جُمَّعتْ فيك الدُّنى وتبعثرتْ
كجدائلٍ فـي أيكـةِ الأزمـانِ
إنْ لمْ يكنْ لفراغِ صدركِ خافقي
فليستـرحْ بسكينـةِ الأكـفـانِ
فالكاسُ والآهُ الموشَّحُ بالدٌجـى
لو تدركينَ بغربتـي.. بنيانـي
أَتُرى تعودُ خليلتـي لمطـارحٍ
سالتْ كنهـرٍ مثلمـا أحزانـي
عودي إلى فلكٍ وِصالُكِ قطبُـهُ
إن المـدارَ مساكـنُ الخـلّانِ
إنٌي لهجـركِ تائـهٌ ..وكفانـي
طيرٌ أرفرفُ في مدى بركانـي
كمحطّمٍ بيـن القيـودِ مكَبَّـلٌ
والجمرُ يحرقُ ما بناه حنانـي
إني غريقٌ في الصبابةِ والهوى
حولي الورودُ كئيبـة الألـوانِ
قد غادرتْ تلك الطّلول بلابـلٌ
والعودُ أضحى حالكَ الألحـانِ
أَوَترحلين أما رأفـتِ لخافقـي
أوَترحلين وتسلبيـن جنانـي؟
وتكابرين على جراحٍ حسْبهـا
لثم السٌيوفِ بهدبـك النعسـانِ
أنتِ الحرائقُ أستجيرُ بحرِّهـا
من حرِّها, في موسمِ النٌيـرانِ
أنتِ الكرومُ ونشوتي رهنٌ بها
وأنا الممدَّدُ. . قطـرةٌ بدنـانِ
تبكي الأضاميمُ الشذيَّة في الرٌبا
لو رحتُ أشكو للنّدى أشجانـي
تلهو الرياحُ كما تشاءُ بمهجتي
والبينُ من جامِ الوجومِ.. سقاني
عودي بربّكِ إنَّ عمـري قاتـمٌ
قفرٌ يبـابٌ موحـشُ الأكـوانِ
عودي فأنتِ منابعٌ أروي بهـا
شوقي العتيقَ.. لقدّكِ المـزدانِ
فالوعدُ أنتِ وأنتِ أحلامُ الجوى
فوقَ المروجِ وأنتِ همسُ أغاني
لله في عينيـكِ عـرشٌ قائـمٌ
ولهُ بشعركِ مرسـلُ الأديـانِ
قدْ جُمَّعتْ فيك الدُّنى وتبعثرتْ
كجدائلٍ فـي أيكـةِ الأزمـانِ
إنْ لمْ يكنْ لفراغِ صدركِ خافقي
فليستـرحْ بسكينـةِ الأكـفـانِ
فالكاسُ والآهُ الموشَّحُ بالدٌجـى
لو تدركينَ بغربتـي.. بنيانـي
أَتُرى تعودُ خليلتـي لمطـارحٍ
سالتْ كنهـرٍ مثلمـا أحزانـي
عودي إلى فلكٍ وِصالُكِ قطبُـهُ
إن المـدارَ مساكـنُ الخـلّانِ