اخضرار الرّوح ....رمل الجسد
لي بقلبي مروج من الاخضرار
و ما دون ذلك رمل الجسدْ
يا خطوها .. يا الــ ...خطَطْتَ بقلبي لها مسربا
باحثا عن ... هواها ...
يا خطوها باتّجاهي اتّئدْ ...
لي بقايا ربيع ... و لي قبّرات من الكلمات ، اتّكرْنَ
بقلبــــي
و هذا المساء غفون به سِنةً
يشتهين دفيءَ الكلام ... ابتعدْ
يا خطوها ... با الذي سيم بالعنفوان لا تحتددْ
ابتعدْ عن مروجي و عن طالع الاخضرار الرّهيف
و خطّ المسارب حيث تشاء لهذا
الجسدْ ...
يالــْ ... خطوها باتّجاهي ...
يا أنت ... لماذا تحوط لها من حرير القصائد في
جيــــدها
و أنا تحمّلني حطبا للمواجدْ
و تنشر لي شجنا بحبال المسدْ
يا خطوها ... ؟ خطاطيفُ نوئك لمّا تزلْ تحتذيك
و إمّا تعثّرْتَ تسْندّكَ
و ما يفعل المرء مثلي
لمّا يرى سرب طير البياض يحُطّ و ينقرُ منهُ صنوبرةَ
الروح فلا يستندْ ...
يا ناشرا شجني ... أنا هاهنا أتوحّد بالشّعر ... مفردٌ ليسَ
لي من أحدْ ...
يا خطوَها المتعدّدَ و المُتَجدّدَ و المتمرّدْ
أنا المُتوحّدْ ...
غرّبتني القصيدةُ و حاصرني حبّ أهلي
و سيّجني جنسُ هذا البلدْ ...
الشاعر : الغربي بن حميّد ( المسلمي)
لي بقلبي مروج من الاخضرار
و ما دون ذلك رمل الجسدْ
يا خطوها .. يا الــ ...خطَطْتَ بقلبي لها مسربا
باحثا عن ... هواها ...
يا خطوها باتّجاهي اتّئدْ ...
لي بقايا ربيع ... و لي قبّرات من الكلمات ، اتّكرْنَ
بقلبــــي
و هذا المساء غفون به سِنةً
يشتهين دفيءَ الكلام ... ابتعدْ
يا خطوها ... با الذي سيم بالعنفوان لا تحتددْ
ابتعدْ عن مروجي و عن طالع الاخضرار الرّهيف
و خطّ المسارب حيث تشاء لهذا
الجسدْ ...
يالــْ ... خطوها باتّجاهي ...
يا أنت ... لماذا تحوط لها من حرير القصائد في
جيــــدها
و أنا تحمّلني حطبا للمواجدْ
و تنشر لي شجنا بحبال المسدْ
يا خطوها ... ؟ خطاطيفُ نوئك لمّا تزلْ تحتذيك
و إمّا تعثّرْتَ تسْندّكَ
و ما يفعل المرء مثلي
لمّا يرى سرب طير البياض يحُطّ و ينقرُ منهُ صنوبرةَ
الروح فلا يستندْ ...
يا ناشرا شجني ... أنا هاهنا أتوحّد بالشّعر ... مفردٌ ليسَ
لي من أحدْ ...
يا خطوَها المتعدّدَ و المُتَجدّدَ و المتمرّدْ
أنا المُتوحّدْ ...
غرّبتني القصيدةُ و حاصرني حبّ أهلي
و سيّجني جنسُ هذا البلدْ ...
الشاعر : الغربي بن حميّد ( المسلمي)