السلام عليكم
موضوع لملمت جوانبه للفائدة:
من الحصن النفسي:
إن مزدوج الشخصية يبدو للوهلة الأولى امامنا بأنه لغز لأن تصرفاته وسلوكياته احياناً تكون عكس ماعهدناه منه وعكس تصرفاته العاديه تماما ً ....
ويؤكد علماء الاجتماع ان الازدواج في الشخصيه وليد التناقض بين مشاعر الفرد وسلوكه لأن المشاعر حرة لايصدها شيء ، بينما السلوك مقيد بالتقاليد والنظم والعادات ، لذا نراه يلون في أسلوب تعاملاته ويبدل وجهه بعده وجوه حسب الموقف والاحداث . وهذا الانسان المزدوج الشخصية يتظاهر بما ليس فيه وتنحصر تصرفاته في امرين ...... أما ان يغامر بما ليس اهلاً له ويقوم بفعل لايؤمن به ولا يحبه وهذا بالتالي يؤدي به الى ان يكون عمله خالي من الابداع والاجادة
. وأما ان يضيع كثيراً من الفرص الملائمة له لكونها لاتلائم الشخصيه التي لايرتديه ....
وصاحب الشخصيه المزدوجه غير صريح في تصرفاته ودائماً خائفاً من افتضاح امره لذا تراه دائماً في موقف دفاعي عن تصرفاته وكثيراً نراه متورطاً في الشيء الذي يخاف ان يتورط فيه .
وهناك اخي القارىء ...... فرق كبير بين انفصام الشخصية الذي يعالج كمرض نفسي وازدواج الشخصية الذي يعالجه علم الاجتماع ، فانفصام الشخصيه يعني حرفيا ــــــــ انفصام العقل ويعرف " بالشيزوفرينا " وأكثر مايصاب به الشباب حتى منتصف العمر ، كما يقول علم النفس .
أما مزدوج الشخصية فهو يجمع بين أكثر من سمة متعارف عليها للشخصية يمكن أن تراه بارد الشخصية يتسم باللا مبالاة والبطء والهدوء والحلم ، وفجأة تراه غضوبا صفرواياً انفعاليا ً فطرياً نشيطاً مفعماً بالحيويه يتمتع بإرادة كبيرة ........
وقد تراه عصبياً سريعاً الاثارة ، غير متشائماً ، حقوداً ، وحيداً ، نظراته تميل الى الحزن ، ولهذا اعتبر كثير من الناس مزدوج الشخصية لغزاً لانهم أصبحوا لايتوقعون رد فعل معيناً تجاه أفعالهم ...بل عليهم ان ينتظروا رد الفعل التي يحدث وافضل أسلوب للتعامل مع مزدوج الشخصية الاعتدال فلا تجعله يتصدر المسؤولية ولا تجعلوا منه صديقاً وفياً ، وتبوحون بأسراركم اليه ........ بل اجعلوه يشعر بحبكم وصداقتكم له ولأفكاره ولاتجعلوه يشعر بانه انسان شاذ متناقض ...بل دعوه يكتشف ذلك بنفسه كي يعمل على تقويمها ..........
[/size]موضوع لملمت جوانبه للفائدة:
من الحصن النفسي:
إن مزدوج الشخصية يبدو للوهلة الأولى امامنا بأنه لغز لأن تصرفاته وسلوكياته احياناً تكون عكس ماعهدناه منه وعكس تصرفاته العاديه تماما ً ....
ويؤكد علماء الاجتماع ان الازدواج في الشخصيه وليد التناقض بين مشاعر الفرد وسلوكه لأن المشاعر حرة لايصدها شيء ، بينما السلوك مقيد بالتقاليد والنظم والعادات ، لذا نراه يلون في أسلوب تعاملاته ويبدل وجهه بعده وجوه حسب الموقف والاحداث . وهذا الانسان المزدوج الشخصية يتظاهر بما ليس فيه وتنحصر تصرفاته في امرين ...... أما ان يغامر بما ليس اهلاً له ويقوم بفعل لايؤمن به ولا يحبه وهذا بالتالي يؤدي به الى ان يكون عمله خالي من الابداع والاجادة
. وأما ان يضيع كثيراً من الفرص الملائمة له لكونها لاتلائم الشخصيه التي لايرتديه ....
وصاحب الشخصيه المزدوجه غير صريح في تصرفاته ودائماً خائفاً من افتضاح امره لذا تراه دائماً في موقف دفاعي عن تصرفاته وكثيراً نراه متورطاً في الشيء الذي يخاف ان يتورط فيه .
وهناك اخي القارىء ...... فرق كبير بين انفصام الشخصية الذي يعالج كمرض نفسي وازدواج الشخصية الذي يعالجه علم الاجتماع ، فانفصام الشخصيه يعني حرفيا ــــــــ انفصام العقل ويعرف " بالشيزوفرينا " وأكثر مايصاب به الشباب حتى منتصف العمر ، كما يقول علم النفس .
أما مزدوج الشخصية فهو يجمع بين أكثر من سمة متعارف عليها للشخصية يمكن أن تراه بارد الشخصية يتسم باللا مبالاة والبطء والهدوء والحلم ، وفجأة تراه غضوبا صفرواياً انفعاليا ً فطرياً نشيطاً مفعماً بالحيويه يتمتع بإرادة كبيرة ........
وقد تراه عصبياً سريعاً الاثارة ، غير متشائماً ، حقوداً ، وحيداً ، نظراته تميل الى الحزن ، ولهذا اعتبر كثير من الناس مزدوج الشخصية لغزاً لانهم أصبحوا لايتوقعون رد فعل معيناً تجاه أفعالهم ...بل عليهم ان ينتظروا رد الفعل التي يحدث وافضل أسلوب للتعامل مع مزدوج الشخصية الاعتدال فلا تجعله يتصدر المسؤولية ولا تجعلوا منه صديقاً وفياً ، وتبوحون بأسراركم اليه ........ بل اجعلوه يشعر بحبكم وصداقتكم له ولأفكاره ولاتجعلوه يشعر بانه انسان شاذ متناقض ...بل دعوه يكتشف ذلك بنفسه كي يعمل على تقويمها ..........