لمن المسؤولية !!؟
من المسؤول
انخرست الألسن انقطع الكلام
نظرات أعين أصحابها أصنام
من المسؤول
..............
لا جواب
براءة على الرصيف مرمية
أين الحنان...أين الحرية...؟
خرجت إلى العالم تأمل حياة هنية
تلقتها أقدار قاسية
جردتها الأم.....الإسم....و الهوية..
اسألوا الأرصفة عنها تقول لكم :
كانت تفترشني...تنتشر البراءة في كل ناحية..
اسألوا القمامات عنها تقول لكم
كانت تقتات مني بأناملها الباردة النقية...
في ربيعها الرابع...عدت نجوم الليالي الصيفية...
تحملت برودة الأيام الشتوية...
تشعل أعواد الثقاب... واحدا تلو الآخر...
لتضيء عينيها البلورية..
من المسؤول
أجيبوا يا أصحاب الشعارات المدوية
عن الطفولة...الحقوق...و المسؤولية...
أجيبوا فهذه المرة تسألكم صاحبة القضية :
" أميمة القوية "
(حنين)
إلى كل أطفال الشوارع.....إلى كل الصغار ضحايا الكبار....
و إلى الطفلة أميمة ذات الأربع سنوات التي وجدت مرمية على الرصيف.....إلى كل هؤلاء كتبت..
و سأكتب دائما...
من المسؤول
انخرست الألسن انقطع الكلام
نظرات أعين أصحابها أصنام
من المسؤول
..............
لا جواب
براءة على الرصيف مرمية
أين الحنان...أين الحرية...؟
خرجت إلى العالم تأمل حياة هنية
تلقتها أقدار قاسية
جردتها الأم.....الإسم....و الهوية..
اسألوا الأرصفة عنها تقول لكم :
كانت تفترشني...تنتشر البراءة في كل ناحية..
اسألوا القمامات عنها تقول لكم
كانت تقتات مني بأناملها الباردة النقية...
في ربيعها الرابع...عدت نجوم الليالي الصيفية...
تحملت برودة الأيام الشتوية...
تشعل أعواد الثقاب... واحدا تلو الآخر...
لتضيء عينيها البلورية..
من المسؤول
أجيبوا يا أصحاب الشعارات المدوية
عن الطفولة...الحقوق...و المسؤولية...
أجيبوا فهذه المرة تسألكم صاحبة القضية :
" أميمة القوية "
(حنين)
إلى كل أطفال الشوارع.....إلى كل الصغار ضحايا الكبار....
و إلى الطفلة أميمة ذات الأربع سنوات التي وجدت مرمية على الرصيف.....إلى كل هؤلاء كتبت..
و سأكتب دائما...