للرجولة علامة تجارية..!! ادب ساخر
لم أدرك سر غضبه إلا بعد ان رفع يده عن فمه، فأدركت أختفاء شاربه الغليظ الذي طالما فاخر به الناس، والحقيقة ان شاربه لم يتلاشى تماما.
بل تقلصت مساحته لتتحول إلى ما يشبه خيطا رفيعاً أسود فوق شفتيه
وبالنظر إلى ملامح الفجيعة على وجهه ونظرات الغضب والحسرة فى عينيه الحمراوين ،لم أجد الكلمات المناسبة ،لأواسيه فأشرت إليه أن يجلس، حيث كنت أنتظره فى المقهى المجاور للحلاق.
وبعد لحظات مازحته قائلا:
"أن الحلاق أدرك أهمية أنفك"فوضع تحته خطاً،وهنا تحول الغضب الصامت إلى ثورة أنطلقت فيها ألفاظ السباب ، للحلاق وعشيرته.
نشأت المشكلة بين صديقى والحلاق بسبب سوء تفاهم لغوي، ففضلا عن أن الأول لايفهم الانجليزية، باللهجة الفلبينية والثاني لايفهم العربية.
فإنهما فشلا فى التفاهم، حتى بالغة الإشارة، فبينما أشار صديقة بيده للحلاق " ان أترك الشارب"، فقد فهم الأخير الإشارة بمعنى" تخلص منه تماماً"،وحينما كان صديقي منهمكاً فى متابعة مباراه فى التلفزيونً " أطاح الحلاق....
" بالعلامة التجارية"
المعتمدة للرجولة والذكورة على مر العصور قبل أن يتهاوى تدريجياً بفعل الثورات "النسائية"التى جردت الرجال من سلطتهم التاريخية ومن شواربهم أيضاً،حتى أصبحن لهن شوارب إيضاً"ليتحول الحفاظ على الشوارب فى عصرنا الحالى إلى نوع من،الاحتجاج الصامت علي أحوال "الرجال"
ولذلك ليس غريبا أن تمتلئ موسوعة " غنيس" بإلارقام القياسية لأغلط الشوارب وأطولها، فى العالم.
وعلى رأسها " شارب الهندى جوانسن جرجار" الذى أضرب،عن حلاقته 22عاما ليصل طولة إلى 4 امتار.
اما رئيس " جمعية أصحاب الشوارب الطويلة المصرية فتحى محمود" فقد أكتفى على الحصول على لقب أطول "شارب عربى"
بطول 85سنتميترا.
ولكن من المؤكد أن شارب الرجل طال أم قصر ؟
لايعكس صورة "الرجل "حالياً ولاصفة الرجولة الحقيقية عبر التاريخ...
فى ظل وجود " الشوارب النسائية" التى أصبحت تتبوء أعلى المراكز القيادية ،التى يتم لمها مجردأن يصلن إلى المكاتب ولكنها "شوارب عيرة" تخلع مجرد دخولها إلى المنزل ..
كما أن " هتلر" الذى قاد أعتى الجيوش في التاريخ كان يكتفي،
"بشارب" مربع الشكل مثل حجم " شريحة الموبايل ".
كما أن "الشارب"الكث المتدلي " لستالين"الذي حكم الأتحاد السوفييتي، بالحديد والنار كان هــــو " الشارب" المثالي لصديقي
قبل أن تجرده يد الحلاق الآثمة من وسام الشرف الذكوري.
فقلت له:
لا تغضب أصبح " الشارب" لايهم ولا "علامة تجارية"
تفرق بين" الرجل "" والمرأة"
!!!
منقول
بل تقلصت مساحته لتتحول إلى ما يشبه خيطا رفيعاً أسود فوق شفتيه
وبالنظر إلى ملامح الفجيعة على وجهه ونظرات الغضب والحسرة فى عينيه الحمراوين ،لم أجد الكلمات المناسبة ،لأواسيه فأشرت إليه أن يجلس، حيث كنت أنتظره فى المقهى المجاور للحلاق.
وبعد لحظات مازحته قائلا:
"أن الحلاق أدرك أهمية أنفك"فوضع تحته خطاً،وهنا تحول الغضب الصامت إلى ثورة أنطلقت فيها ألفاظ السباب ، للحلاق وعشيرته.
نشأت المشكلة بين صديقى والحلاق بسبب سوء تفاهم لغوي، ففضلا عن أن الأول لايفهم الانجليزية، باللهجة الفلبينية والثاني لايفهم العربية.
فإنهما فشلا فى التفاهم، حتى بالغة الإشارة، فبينما أشار صديقة بيده للحلاق " ان أترك الشارب"، فقد فهم الأخير الإشارة بمعنى" تخلص منه تماماً"،وحينما كان صديقي منهمكاً فى متابعة مباراه فى التلفزيونً " أطاح الحلاق....
" بالعلامة التجارية"
المعتمدة للرجولة والذكورة على مر العصور قبل أن يتهاوى تدريجياً بفعل الثورات "النسائية"التى جردت الرجال من سلطتهم التاريخية ومن شواربهم أيضاً،حتى أصبحن لهن شوارب إيضاً"ليتحول الحفاظ على الشوارب فى عصرنا الحالى إلى نوع من،الاحتجاج الصامت علي أحوال "الرجال"
ولذلك ليس غريبا أن تمتلئ موسوعة " غنيس" بإلارقام القياسية لأغلط الشوارب وأطولها، فى العالم.
وعلى رأسها " شارب الهندى جوانسن جرجار" الذى أضرب،عن حلاقته 22عاما ليصل طولة إلى 4 امتار.
اما رئيس " جمعية أصحاب الشوارب الطويلة المصرية فتحى محمود" فقد أكتفى على الحصول على لقب أطول "شارب عربى"
بطول 85سنتميترا.
ولكن من المؤكد أن شارب الرجل طال أم قصر ؟
لايعكس صورة "الرجل "حالياً ولاصفة الرجولة الحقيقية عبر التاريخ...
فى ظل وجود " الشوارب النسائية" التى أصبحت تتبوء أعلى المراكز القيادية ،التى يتم لمها مجردأن يصلن إلى المكاتب ولكنها "شوارب عيرة" تخلع مجرد دخولها إلى المنزل ..
كما أن " هتلر" الذى قاد أعتى الجيوش في التاريخ كان يكتفي،
"بشارب" مربع الشكل مثل حجم " شريحة الموبايل ".
كما أن "الشارب"الكث المتدلي " لستالين"الذي حكم الأتحاد السوفييتي، بالحديد والنار كان هــــو " الشارب" المثالي لصديقي
قبل أن تجرده يد الحلاق الآثمة من وسام الشرف الذكوري.
فقلت له:
لا تغضب أصبح " الشارب" لايهم ولا "علامة تجارية"
تفرق بين" الرجل "" والمرأة"
!!!
منقول