أثبتت دراسة أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية أن النظام الغذائي السليم يؤثر في تقويم أخلاق التلاميذ ، ورفع نسبة تحصيلهم الدراسي بقدر كبير .
ويوضح (( د. الكسندر شومي)) مدير المعهد الأمريكي للأبحاث الاجتماعية في دراسته التي استغرقت أربع سنوات ، أن حذف السكر والمواد الحافظة غير الضرورية والمواد الصناعية المضافة الأخرى ، من غذاء تلاميذ المدارس أدى ذلك إلى ارتفاع ملحوظ في المقدرة على التحصيل والاستيعاب ، بدرجة لم تشهدها المدارس الأمريكية من قبل.
وأوضحت الدراسة أن معدل التحصيل الدراسي للتلاميذ قبل تغيير النظام الغذائي كان منخفضا ، ولكن خلال تغيير النظام الغذائي شهدت المدارس في نيويورك ارتفاعا ملحوظا في درجة التحصيل أكبر مما كانت عليه من قبل .
وتؤكد الدراسة الأمريكية أن الطعام الذي نتناوله لا يتحمل فقط مسئولية التأثير سلبا أو إيجابا على الصحة العامة ، لكنه أيضا مسئول عن الحالة النفسية ، مع اعتبار مكان ووقت تناول ذلك الطعام .. فتناول بعض الأطعمة في أماكن وأوقات محددة قد يدفع إلى الإثارة ، أو الهدوء ، أو النشاط ، أو الاسترخاء ، أو النوم ، فشريحة اللحم التي نتناولها في وجبة العشاء قد تمنع من استغراق في النوم العميق ، لأن البروتين قد يسبب الأرق ، كما أوضحت الدراسة مدى تأثر كيمياء المخ الحيوية بأنواع الأطعمة ، فتناول الفطور الغني بالبروتينات يجعل الشخص متنبها ، ونشطا ، وفعالا ، خاصة إذا ما تناول أيضا نوعا من المشروبات الغنية بالكافيين : القهوة ، والشاي ، أو الكولا كذا فإن تناول غذاء غني بالبروتينات ينشط المخ لإنتاج مزيد من المواد الكيماوية المنشطة. على حين أن وجبة العشاء يجب أن تحتوي على كمية أقل من البروتينات ، وكمية أكبر من المواد الكربونية.
الموسوعة التعليمية
ويوضح (( د. الكسندر شومي)) مدير المعهد الأمريكي للأبحاث الاجتماعية في دراسته التي استغرقت أربع سنوات ، أن حذف السكر والمواد الحافظة غير الضرورية والمواد الصناعية المضافة الأخرى ، من غذاء تلاميذ المدارس أدى ذلك إلى ارتفاع ملحوظ في المقدرة على التحصيل والاستيعاب ، بدرجة لم تشهدها المدارس الأمريكية من قبل.
وأوضحت الدراسة أن معدل التحصيل الدراسي للتلاميذ قبل تغيير النظام الغذائي كان منخفضا ، ولكن خلال تغيير النظام الغذائي شهدت المدارس في نيويورك ارتفاعا ملحوظا في درجة التحصيل أكبر مما كانت عليه من قبل .
وتؤكد الدراسة الأمريكية أن الطعام الذي نتناوله لا يتحمل فقط مسئولية التأثير سلبا أو إيجابا على الصحة العامة ، لكنه أيضا مسئول عن الحالة النفسية ، مع اعتبار مكان ووقت تناول ذلك الطعام .. فتناول بعض الأطعمة في أماكن وأوقات محددة قد يدفع إلى الإثارة ، أو الهدوء ، أو النشاط ، أو الاسترخاء ، أو النوم ، فشريحة اللحم التي نتناولها في وجبة العشاء قد تمنع من استغراق في النوم العميق ، لأن البروتين قد يسبب الأرق ، كما أوضحت الدراسة مدى تأثر كيمياء المخ الحيوية بأنواع الأطعمة ، فتناول الفطور الغني بالبروتينات يجعل الشخص متنبها ، ونشطا ، وفعالا ، خاصة إذا ما تناول أيضا نوعا من المشروبات الغنية بالكافيين : القهوة ، والشاي ، أو الكولا كذا فإن تناول غذاء غني بالبروتينات ينشط المخ لإنتاج مزيد من المواد الكيماوية المنشطة. على حين أن وجبة العشاء يجب أن تحتوي على كمية أقل من البروتينات ، وكمية أكبر من المواد الكربونية.
الموسوعة التعليمية