السلام عليكم ورحمة الله
مات الملك، عاش الملك، شعار نردده ونحمله نحن شعوب العالم بأسره، عند وفاة ملك وتولي آخر، أو ذهاب رئيس ومجيء غيره، هتاف نعلنه سرا وجهرا، رغم ما عانيناه من الذين رحلوا، فسرعان ما ننسى أو نتناسى ما كان منهم، واضعين أيدينا على قلوبنا، أن يكون الآتي خير خلف لمن سبق، لكن سرعان ما ترجع الأمور إلى سابق عهدها، فلا محيد عن ما سطر لنا سابقا، ولا عدول عنه، وكيف فهذه سياسة، لا يمكن بأي حال من الأحوال الاستغناء عنها.
أما نحن الشعوب، فقد ألفنا الاستكانة والخضوع، تنفسناه في هوائنا، وشربناه جرعة جرعة حتى أصبح الشاذ لدينا عاديا والغريب مألوفا،وجعلناها قدرا محتوما يجب الإيمان به،إذا أردنا الاستمرارفي العيش، سواء أكان هذا العيش كريما أم لا، المهم أنه عيش والسلام. فالخضوع أصبح يجري منا مجرى الدم في العروق،ولوأردنا يوما الخلاص منه، فسيكون فيه خلاصنا.
أما نحن الشعوب، فقد ألفنا الاستكانة والخضوع، تنفسناه في هوائنا، وشربناه جرعة جرعة حتى أصبح الشاذ لدينا عاديا والغريب مألوفا،وجعلناها قدرا محتوما يجب الإيمان به،إذا أردنا الاستمرارفي العيش، سواء أكان هذا العيش كريما أم لا، المهم أنه عيش والسلام. فالخضوع أصبح يجري منا مجرى الدم في العروق،ولوأردنا يوما الخلاص منه، فسيكون فيه خلاصنا.
وصدق من قال:
يا قوم لا تتكلموا *** إن الكلام محرم
ناموا ولا تستيقظوا *** ما فاز إلا النوم
وتأخروا عن كل ما *** يقضي بأن تتقدموا
ودعوا التفهم جانبا *** فالخير ألا تفهموا
وتثبتوا في جهلكم *** فالشر أن تتعلموا
أما السياسة فاتركوها ***أبدا وإلا تندموا
من شاء منكم أن يعيش *** اليوم وهو مكرم
فليمس لا سمع ولا *** بصر لديه ولا فم
لا يستحق كرامة *** إلا الأصم الأبكم
ناموا ولا تستيقظوا *** ما فاز إلا النوم
وتأخروا عن كل ما *** يقضي بأن تتقدموا
ودعوا التفهم جانبا *** فالخير ألا تفهموا
وتثبتوا في جهلكم *** فالشر أن تتعلموا
أما السياسة فاتركوها ***أبدا وإلا تندموا
من شاء منكم أن يعيش *** اليوم وهو مكرم
فليمس لا سمع ولا *** بصر لديه ولا فم
لا يستحق كرامة *** إلا الأصم الأبكم