مواقف رجال بقلم:نصري حسين كساب
تاريخ النشر : 2009-10-31
القراءة : 3110
القراءة : 3110
مواقف رجال بقلم/ نصري حسين كساب
ابشر بها صدام .. الله اكبر يا صلد بها شمخت
الشيخ عايض القرني
من الرجال الذين يعدون في قمة الرجال تمسكا بالحق وارضاء لله فضيلة الشيخ عائض القرني من اهل اطهر ارض . هو من المخلصين الصادقين والامين بين العلماء المسلمين ، يستشيره الناس ليعرفوا حكم الله على وجهه الصحيح الذي قصد الله من ورائه اصلاح المجتمع ، يراقب الله فيما يسوس به الناس من احكام مسؤول عنها امام الله ، وما أثقل هذا العبء .
اقرأ كتابات الشيخ الجليل ، واشاهد واسمع احاديثه عبر الفضائيات ، يدعو لروح العدالة في مشكلات الامم ، ويدعو لمقاومة الجشع ووقف الاسترسال مع المطامع المتمادية والاثرة الطاغية ، ويحارب بفكره الدجل والنفاق والمغالطة والتهريج في المسائل الدولية الهامة التي تتعلق بمصير بعض الامم والجماعات المضطهدة والمسلوبة الحق .
الشيخ الجليل عائض القرني لا يقصد التهويل واثارة الرعب في قلوب الناس ، وانما يقصد تنبيه البشرية الى مواطن الخطر وجذور الشر لتاخذ الحيطة ، وتعد العدة للمقاومة ودفع الغوائل . وادراك الخطر مدعاة الى التأهب لمقاومته ، والعمل على دفع عاديته . واستشعار الخطر يضايق الميالين بطبعهم الى حب الرغد والمعيشة الرافهة .
رؤية فضيلة الشيخ عائض القرني للتوافق الايراني الامريكي الصهيوني واضحة ، ورؤاه بشان الطوق الصفوي الخطير وما يهدف اليه جلية . وحذر ويحظر فضيلة العلامة عائض القرني من الاتفاق والتوافق المجوسي الامريكي الصهيوني القائم على أتفاق أساسه العمل المشترك لأستنزاف الامة العربية ومحاصرة مراكز نهوضها وبؤر المقاومة فيها لأيصالها الى حالة من اليأس والاحباط تسمح للتحالف الثلاثي بأعادة ترتيب خارطتها السياسية وتفتيت دولها الى كيانات طائفية وأثنية وتقاسم النفوذ في الوطن العربي ومحو هوية الامة القومية واحلال هويات فرعية محلها .
فضيلة العلامة عائض القرني رثى الرئيس الشهيد صدام حسين ووفاه حقه كمسلم عربي . وقامت الدنيا ولم تقعد عبر اعلام المجوس وكلابهم في العالم العربي والاسلامي ، وارتهب الشرفاء من امة العرب والاسلام والتزموا الصمت المشين . والخوف الذي نعاني منه موجود على كافة المستويات : فالقمة تعاني منه ، كالقاعدة ، سواء بسواء ، وهذا الخوف المتبادل قد لا يكون له ما يبرره على الاطلاق ، وقد يوجد ما يبرره ، ومع ذلك فقد اختلط كل منهما بحيث اصبح الخوف مظهرا مرضيا في عالمنا العربي ، مع تفاوت نسبي في ابعاد هذا الخوف واعماقه ، بحسب طبيعة كل مجتمع ، ودرجة تطوره الحضاري .
ان الفكر الحر اصبح مكبلا بقيود الخوف من القصاص الرهيب من جهة ، والخوف من الجماهير ومحاولة استرضائها من جهة اخرى . والشيخ عائض القرني يرى ان الدين يفجر طاقات فعالة وهو ضد الخوف ، ومفهومه للدين يقوم ، فيما يقوم عليه من اسس ، على اساس انه اداة لضبط السلوك بطريقة صحيحة فعالة وايجابية ، بمعنى اداة مساعدة تربوية واخلاقية ، وليس اداة تعويق ، او تكبيل لحرية الفكر او العمل .
واود هنا ان انبه ان اشارتنا للخوف الواقع في عالمنا العربي ، لا يعني اننا نتبنى اتجاها تشاؤميا ، او اننا يائسون من امكانية التغيير الملائم لأحتياجاتنا في معركة المصير التي تواجهنا .
ان عدونا الفارسي المجوسي والصهيوني لايقل عنا احساسنا بالخوف ، بل قد اغالي اذا قلت انه اكثر منا في معاناته من الخوف ، ولكن اعدائنا استطاعوا ان يحددوا ابعاد واعماق الخوف الذي يعانونه ، او بمعنى اخر اصبحوا يدركون من اي شيء يخافون ، والى اي حد يخافون ، وبهذا يدربون انفسهم على ان يكونوا اقل خوفا منا ، ومن جهة اخرى فأن اعدائنا يدركون تماما هذه السمة في واقعنا العربي ، ولهذا فهم يستخدمون سلاح التخويف ليحيلونا الى امة خائفة تعيش في دوامة الرهبة من المجهول . ومما يؤسف له ان نكبة احتلال العراق و اعدام الرئيس صدام حسين ابرزت سمة الخوف في اوساط قياداتنا السياسية ، فصارت القيادات تتصرف بانفعال لا تجيزه المعركة التي نواجهها .
ان مواجهة التحالف الاميركي الصهيوني الفارسي تستلزم التعقل ، والتحليل اكثر من العاطفة والانفعال . وينبغي ان تزودنا نكبة غزو العراق واحتلاله واعدام الرئيس صدام وانين القدس باسلوب جديد صحيح ، يعيننا على فهم انفسنا وقضايانا من جهة ، وعلى فهم اعدائنا من جهة اخرى . وان على القادة العرب ان يدركوا ادراكا عميقا ، وصادقا ، ان من واجبهم تفجير طاقات ثلاثمائة وخمسون مليون عربي ، وذلك بتحريرهم من الخوف في جميع صوره واشكاله .
ان الايمان الصادق القائم على الادراك الواعي بان العالم العربي يواجه معركة مصيرية يستلزم تجمعا كاملا للقادة ، لا لاصدار القرارات الجوفاء . وفي الوقت ذاته فأن على المواطن العربي ان يتحول عن مخاوفه التي لا يقدر على ادراك ماهيتها ، ولا يستطيع تحديد اسبابها ، ومصادرها ، وخاصة خوفه من السلطة ، يحيث تتفاعل القاعدة مع القمة ، لمواجهة مستلزمات التغيير – الذي لا غنى عنه – في عاداتنا ، وسلوكنا ، واسلوب تفكيرنا وعملنا .
ومن اهم ما يتطلبه مجتمعنا العربي في مرحلته النضالية والجهادية الحاضرة هو ان يتأصل في اذهان الشباب العربي فهم سليم للوحدة العربية ، بصورتها الملموسة لا المجردة ، وهنا تقع على عاتق الكتاب مسئولية فتح الافاق امام المواطن العربي ، بحيث يكف عن العيش داخل حدود ضيقة من التفكير الاقليمي والقطري او المحلي .
وهنا أسال رفاق الرئيس الشهيد صدام حسين ( كتاب ومثقفين وشعراء ، والمتمكنين ماليا ) مما انتم خائفون ؟ ! أنشروا بكتيبات عن مواقف القائد الشهيد ليقرا الفقير قبل الغني ، واعلموا ليس كل عربي يمتلك جهاز حاسوب واشتراك في الانترنت ، ودور رفاق الرئيس الشهيد اشد ما يحتاجه المواطن العربي .
وختاما اقول لشيخنا الجليل عائض القرني عبر المواقع الوطنية والجهادية : بمثلك يشمخ العرب و المسلمين على العالم .
و ألف نعم ابشر بها صدام .. الله أكبر ياصلد بها شمخت .
و ليهنأ القائد الشهيد صدام حسين بجنان الخلد .
ابشر بها صدام .. الله اكبر يا صلد بها شمخت
الشيخ عايض القرني
من الرجال الذين يعدون في قمة الرجال تمسكا بالحق وارضاء لله فضيلة الشيخ عائض القرني من اهل اطهر ارض . هو من المخلصين الصادقين والامين بين العلماء المسلمين ، يستشيره الناس ليعرفوا حكم الله على وجهه الصحيح الذي قصد الله من ورائه اصلاح المجتمع ، يراقب الله فيما يسوس به الناس من احكام مسؤول عنها امام الله ، وما أثقل هذا العبء .
اقرأ كتابات الشيخ الجليل ، واشاهد واسمع احاديثه عبر الفضائيات ، يدعو لروح العدالة في مشكلات الامم ، ويدعو لمقاومة الجشع ووقف الاسترسال مع المطامع المتمادية والاثرة الطاغية ، ويحارب بفكره الدجل والنفاق والمغالطة والتهريج في المسائل الدولية الهامة التي تتعلق بمصير بعض الامم والجماعات المضطهدة والمسلوبة الحق .
الشيخ الجليل عائض القرني لا يقصد التهويل واثارة الرعب في قلوب الناس ، وانما يقصد تنبيه البشرية الى مواطن الخطر وجذور الشر لتاخذ الحيطة ، وتعد العدة للمقاومة ودفع الغوائل . وادراك الخطر مدعاة الى التأهب لمقاومته ، والعمل على دفع عاديته . واستشعار الخطر يضايق الميالين بطبعهم الى حب الرغد والمعيشة الرافهة .
رؤية فضيلة الشيخ عائض القرني للتوافق الايراني الامريكي الصهيوني واضحة ، ورؤاه بشان الطوق الصفوي الخطير وما يهدف اليه جلية . وحذر ويحظر فضيلة العلامة عائض القرني من الاتفاق والتوافق المجوسي الامريكي الصهيوني القائم على أتفاق أساسه العمل المشترك لأستنزاف الامة العربية ومحاصرة مراكز نهوضها وبؤر المقاومة فيها لأيصالها الى حالة من اليأس والاحباط تسمح للتحالف الثلاثي بأعادة ترتيب خارطتها السياسية وتفتيت دولها الى كيانات طائفية وأثنية وتقاسم النفوذ في الوطن العربي ومحو هوية الامة القومية واحلال هويات فرعية محلها .
فضيلة العلامة عائض القرني رثى الرئيس الشهيد صدام حسين ووفاه حقه كمسلم عربي . وقامت الدنيا ولم تقعد عبر اعلام المجوس وكلابهم في العالم العربي والاسلامي ، وارتهب الشرفاء من امة العرب والاسلام والتزموا الصمت المشين . والخوف الذي نعاني منه موجود على كافة المستويات : فالقمة تعاني منه ، كالقاعدة ، سواء بسواء ، وهذا الخوف المتبادل قد لا يكون له ما يبرره على الاطلاق ، وقد يوجد ما يبرره ، ومع ذلك فقد اختلط كل منهما بحيث اصبح الخوف مظهرا مرضيا في عالمنا العربي ، مع تفاوت نسبي في ابعاد هذا الخوف واعماقه ، بحسب طبيعة كل مجتمع ، ودرجة تطوره الحضاري .
ان الفكر الحر اصبح مكبلا بقيود الخوف من القصاص الرهيب من جهة ، والخوف من الجماهير ومحاولة استرضائها من جهة اخرى . والشيخ عائض القرني يرى ان الدين يفجر طاقات فعالة وهو ضد الخوف ، ومفهومه للدين يقوم ، فيما يقوم عليه من اسس ، على اساس انه اداة لضبط السلوك بطريقة صحيحة فعالة وايجابية ، بمعنى اداة مساعدة تربوية واخلاقية ، وليس اداة تعويق ، او تكبيل لحرية الفكر او العمل .
واود هنا ان انبه ان اشارتنا للخوف الواقع في عالمنا العربي ، لا يعني اننا نتبنى اتجاها تشاؤميا ، او اننا يائسون من امكانية التغيير الملائم لأحتياجاتنا في معركة المصير التي تواجهنا .
ان عدونا الفارسي المجوسي والصهيوني لايقل عنا احساسنا بالخوف ، بل قد اغالي اذا قلت انه اكثر منا في معاناته من الخوف ، ولكن اعدائنا استطاعوا ان يحددوا ابعاد واعماق الخوف الذي يعانونه ، او بمعنى اخر اصبحوا يدركون من اي شيء يخافون ، والى اي حد يخافون ، وبهذا يدربون انفسهم على ان يكونوا اقل خوفا منا ، ومن جهة اخرى فأن اعدائنا يدركون تماما هذه السمة في واقعنا العربي ، ولهذا فهم يستخدمون سلاح التخويف ليحيلونا الى امة خائفة تعيش في دوامة الرهبة من المجهول . ومما يؤسف له ان نكبة احتلال العراق و اعدام الرئيس صدام حسين ابرزت سمة الخوف في اوساط قياداتنا السياسية ، فصارت القيادات تتصرف بانفعال لا تجيزه المعركة التي نواجهها .
ان مواجهة التحالف الاميركي الصهيوني الفارسي تستلزم التعقل ، والتحليل اكثر من العاطفة والانفعال . وينبغي ان تزودنا نكبة غزو العراق واحتلاله واعدام الرئيس صدام وانين القدس باسلوب جديد صحيح ، يعيننا على فهم انفسنا وقضايانا من جهة ، وعلى فهم اعدائنا من جهة اخرى . وان على القادة العرب ان يدركوا ادراكا عميقا ، وصادقا ، ان من واجبهم تفجير طاقات ثلاثمائة وخمسون مليون عربي ، وذلك بتحريرهم من الخوف في جميع صوره واشكاله .
ان الايمان الصادق القائم على الادراك الواعي بان العالم العربي يواجه معركة مصيرية يستلزم تجمعا كاملا للقادة ، لا لاصدار القرارات الجوفاء . وفي الوقت ذاته فأن على المواطن العربي ان يتحول عن مخاوفه التي لا يقدر على ادراك ماهيتها ، ولا يستطيع تحديد اسبابها ، ومصادرها ، وخاصة خوفه من السلطة ، يحيث تتفاعل القاعدة مع القمة ، لمواجهة مستلزمات التغيير – الذي لا غنى عنه – في عاداتنا ، وسلوكنا ، واسلوب تفكيرنا وعملنا .
ومن اهم ما يتطلبه مجتمعنا العربي في مرحلته النضالية والجهادية الحاضرة هو ان يتأصل في اذهان الشباب العربي فهم سليم للوحدة العربية ، بصورتها الملموسة لا المجردة ، وهنا تقع على عاتق الكتاب مسئولية فتح الافاق امام المواطن العربي ، بحيث يكف عن العيش داخل حدود ضيقة من التفكير الاقليمي والقطري او المحلي .
وهنا أسال رفاق الرئيس الشهيد صدام حسين ( كتاب ومثقفين وشعراء ، والمتمكنين ماليا ) مما انتم خائفون ؟ ! أنشروا بكتيبات عن مواقف القائد الشهيد ليقرا الفقير قبل الغني ، واعلموا ليس كل عربي يمتلك جهاز حاسوب واشتراك في الانترنت ، ودور رفاق الرئيس الشهيد اشد ما يحتاجه المواطن العربي .
وختاما اقول لشيخنا الجليل عائض القرني عبر المواقع الوطنية والجهادية : بمثلك يشمخ العرب و المسلمين على العالم .
و ألف نعم ابشر بها صدام .. الله أكبر ياصلد بها شمخت .
و ليهنأ القائد الشهيد صدام حسين بجنان الخلد .