الأحاديث الضعيفة و الموضوعة
الأحاديث المنسوبة للرسول صلى الله عليه و سلم منها الصحيح و الحسن و الضعيف و الموضوع ، و قد ذكر الامام مسلم في مقدمة كتابه ما فيه تحذير من الضعيف:"باب النهي عن الحديث بكل ما سمع" مستدلاً بقوله صلى الله عليه و سلم :"كفى بالمرء كذبا أن يُحدِّث بكل ما سمع" (رواه مسلم)
و ذكر الامام النووي في شرحه لمسلم : "باب النهي عن الرواية عن الضعفاء" مستدلا بقوله صلى الله عليه و سلم : "سيكون في آخر الزمان ناسٌ من أمتي يُحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم و لا آباؤكم فإياكم و إياهم" (رواه مسلم)
نماذج من الأحاديث الموضوعة
1. "إن الله قبض قبضة من نوره فقال لها كوني محمدا" (موضوع)
2. "أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر" (موضوع)
3. "توسلوا بجاهي" (لا أصل له)
4. "مَن حجّ و لم يزرني فقد جافاني" (قال بوضعه الحافظ الذهبي)
5. "الكلام في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب" (قال الحافظ العراقي لا أصل له)
6. "عِلمه بحالي يكفي عن سؤالي" (قال ابن تيمية موضوع)
7. "حب الوطن من الإيمان" (موضوع كما قال الأصفهاني)
8. "عليكم بدين العجائز" (موضوع لا أصل له)
9. "مَن عرف نفسه فقد عرف ربّه" (لا أصل له)
10. "كُنتُ كازاً مخفياً" (لا أصل له)
11. "لما اقترف آدم الخطيئة قال يارب أسألك بحق محمد لمَّا غفرت لي .." (موضوع)
12. الناس كلهم موتى إلا العالمون ، و العالمون كلهم هلكى إلا العاملون، و العاملون كلهم غرقى إلا المخلِصُون ، و المخلصون على خطر عظيم" (موضوع)
13: اختلاف أمتي رحمة ( حديث مكذوب موضوع لا أصل له )
14: و من الأحاديث المكذوبة "تعلموا السحر و لا تعملوا به" و قولهم "لو اعتقد أحدكم في حجر لنفعه" و غيرها من الأحاديث الموضوعة .
ملاحظات ونصائح مهمة
1. لا يكفي أن نقول في آخر الحديث : "رواه الترمذي أو غيره" لأنه يروي أحيانا أحاديث غير صحيحة ، فلا بد من ذكر درجة الحديث : "صحيح ، حسن ، ضعيف".
أما قولنا : "رواه البخاري أو مسلم" فيكفي لأن أحاديثهما صحيحة.
2. إن الحديث الضعيف لم تثبت نسبته للرسول صلى الله عليه و سلم لوجود علة في سنده أو متنه ، و إن أحدنا لو نزل السوق و رأى لحما سمينا و ضعيفا فيأخذ السمين و يترك الضعيف، و قد أمرنا الاسلام أن نأخذ الذبيحة السمينة في الأضحية و نترك الضعيفة الهزيلة ، فكيف يجوز الأخذ بالحديث الضعيف في الدين و لا سيما عند وجود الصحيح ؟ و نص علماء الحديث على أن الحديث الضعيف لا يقال فيه قال رسول الله التي هي للصحيح ، بل يقال رُوي بصيغة المجهول للتفريق بينهما .
3. يرى بعض العلماء المتأخرين جواز الأخذ بالحديث الضعيف بشروط :
- أن يكون في فضائل الأعمال.
- أن يندرج تحت أصل صحيح من السنة .
- أن لا يشتد ضعفه.
- أن لا يعتقد عند العمل به ثبوته.
و الناس اليوم لا يتقيدون بهذه الشروط إلا ما ندر.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الأحاديث المنسوبة للرسول صلى الله عليه و سلم منها الصحيح و الحسن و الضعيف و الموضوع ، و قد ذكر الامام مسلم في مقدمة كتابه ما فيه تحذير من الضعيف:"باب النهي عن الحديث بكل ما سمع" مستدلاً بقوله صلى الله عليه و سلم :"كفى بالمرء كذبا أن يُحدِّث بكل ما سمع" (رواه مسلم)
و ذكر الامام النووي في شرحه لمسلم : "باب النهي عن الرواية عن الضعفاء" مستدلا بقوله صلى الله عليه و سلم : "سيكون في آخر الزمان ناسٌ من أمتي يُحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم و لا آباؤكم فإياكم و إياهم" (رواه مسلم)
نماذج من الأحاديث الموضوعة
1. "إن الله قبض قبضة من نوره فقال لها كوني محمدا" (موضوع)
2. "أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر" (موضوع)
3. "توسلوا بجاهي" (لا أصل له)
4. "مَن حجّ و لم يزرني فقد جافاني" (قال بوضعه الحافظ الذهبي)
5. "الكلام في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب" (قال الحافظ العراقي لا أصل له)
6. "عِلمه بحالي يكفي عن سؤالي" (قال ابن تيمية موضوع)
7. "حب الوطن من الإيمان" (موضوع كما قال الأصفهاني)
8. "عليكم بدين العجائز" (موضوع لا أصل له)
9. "مَن عرف نفسه فقد عرف ربّه" (لا أصل له)
10. "كُنتُ كازاً مخفياً" (لا أصل له)
11. "لما اقترف آدم الخطيئة قال يارب أسألك بحق محمد لمَّا غفرت لي .." (موضوع)
12. الناس كلهم موتى إلا العالمون ، و العالمون كلهم هلكى إلا العاملون، و العاملون كلهم غرقى إلا المخلِصُون ، و المخلصون على خطر عظيم" (موضوع)
13: اختلاف أمتي رحمة ( حديث مكذوب موضوع لا أصل له )
14: و من الأحاديث المكذوبة "تعلموا السحر و لا تعملوا به" و قولهم "لو اعتقد أحدكم في حجر لنفعه" و غيرها من الأحاديث الموضوعة .
ملاحظات ونصائح مهمة
1. لا يكفي أن نقول في آخر الحديث : "رواه الترمذي أو غيره" لأنه يروي أحيانا أحاديث غير صحيحة ، فلا بد من ذكر درجة الحديث : "صحيح ، حسن ، ضعيف".
أما قولنا : "رواه البخاري أو مسلم" فيكفي لأن أحاديثهما صحيحة.
2. إن الحديث الضعيف لم تثبت نسبته للرسول صلى الله عليه و سلم لوجود علة في سنده أو متنه ، و إن أحدنا لو نزل السوق و رأى لحما سمينا و ضعيفا فيأخذ السمين و يترك الضعيف، و قد أمرنا الاسلام أن نأخذ الذبيحة السمينة في الأضحية و نترك الضعيفة الهزيلة ، فكيف يجوز الأخذ بالحديث الضعيف في الدين و لا سيما عند وجود الصحيح ؟ و نص علماء الحديث على أن الحديث الضعيف لا يقال فيه قال رسول الله التي هي للصحيح ، بل يقال رُوي بصيغة المجهول للتفريق بينهما .
3. يرى بعض العلماء المتأخرين جواز الأخذ بالحديث الضعيف بشروط :
- أن يكون في فضائل الأعمال.
- أن يندرج تحت أصل صحيح من السنة .
- أن لا يشتد ضعفه.
- أن لا يعتقد عند العمل به ثبوته.
و الناس اليوم لا يتقيدون بهذه الشروط إلا ما ندر.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.