خبراء يحذرون.. الإنترنت يفكك التماسك الأسري
خبراء,يحذرون..,الإنترنت,يفكك,التماسك,الأسري , خبراء يحذرون.. الإنترنت يفكك التماسك الأسري
ادمان الانترنت
حذر تقرير أمريكي من أن هيمنة التقنية الحديثة على حياتنا، وقضاء أفراد الأسر ساعات طويلة في تصفح الإنترنت، يأتي على حساب الترابط الأسري.
ووجد البحث، الذي أجراه "مركز المستقبل الرقمي" في جامعة ساثذرن كاليفورنيا، أن الساعات التي تقضيها الأسر في الحوار والنقاش معاً أسبوعياً، تراجعت بقرابة الثُلث في الفترة من 2005 و2008.
ونبه مايكل غيلبرت، كبير الباحثين في المركز: "الوقت الذي تمضيه الأسر وجهاً لوجه تناقص بشكل جوهري.. هناك تدن مفاجئ في أوقات التلاحم الأسري.. وهي مرحلة تعرف بالفتور."
وحذر من تداعيات هذا التراجع: "العائلات هي عماد كل مجتمع.. نريد التنبيه هنا.. التقنية ليست برمتها جيدة."
وخلال عام 2008، قال 28 في المائة من المستطلعين أن انشغالهم بالإنترنت نتج عنه قضاء ساعات أقل مع أفراد العائلة، وهو معدل تضخم بنحو ثلاثة أضعاف، عن معدل 11 في المائة عام 2006.
وأضاف غليبرت: "خلال العقدين الماضيين تلاشت عادة تجمع الأسرة على العشاء، وهذا قلل التواصل والتماسك."
وفي مسح سنوي تضمن استفتاء ألفي أسرة أمريكية، أجرى عام 2005، استند البحث الأخير على أرقامه، بلغ متوسط الساعات التي تقضيها الأسرة معاً قرابة 26 ساعة في الشهر.
وتراجع المعدل، بواقع 30 في المائة، ليصل إلى أقل من 18 ساعة شهرياً عام 2008.
المرأة الأكثر تأثرا
وكالمعتاد، تتحمل المرأة العبء الأكبر من "إدمان" أفراد الأسرة على الإنترنت، وقالت أكثر من 49 في المائة من أفراد العينة إنهن يشعرن "أحياناً" وفي "كثير من الوقت" بتجاهل بقية أعضاء العائلة لهن، مقابل نحو 39 في المائة من الرجال، أعربوا عن ذات الإحساس.
وفي استفتاء أجري في 2000، قال 11 في المائة من المستطلعين، إن الشباب (أقل من سن 18)، يقضون "الكثير من الوقت" في تصفح الإنترنت، مقابل 28 في المائة عام 2008.
ويقول الخبراء إن نمط تراجع الترابط الأسري يقترن بظهور والنمو السريع لتجمعات مجتمع الإنترنت."
وأضاف غيبلرت: "هناك طرق لوضع القليل من الحواجز حيال انغماسنا في الإنترنت.. علينا تذكر القيمة البالغة الأهمية لقضاء الوقت معاً ومواجهة العالم معاً.. ما من شيء يمكن له تعويض قضاء الوقت مع شخص وجهاً لوجه."
ومن جانبه يرى د. هارول كوبليويكز، مدير مركز دراسة الأطفال بمركز لانغون الطبي بجامعة نيويورك، أن للإنترنت، العديد من المحاسن إلى جانب مضاره.
وأضاف: "يوفر للأطفال فرص التعلم، واللعب، والتواصل، والمساهمة في الحياة الاجتماعية.. إنها وسيلة اتصال بالإضافة إلى إنها تسلية."
وتابع: "يبدو الأمر كأننا نهدر الوقت، لككن قضاء الوقت في الإنترنت ضرورة.. على الأطفال المشاركة في الثقاة والاتصال مع آخرين لهم ذات الاهتمامات.
خبراء,يحذرون..,الإنترنت,يفكك,التماسك,الأسري , خبراء يحذرون.. الإنترنت يفكك التماسك الأسري
ادمان الانترنت
حذر تقرير أمريكي من أن هيمنة التقنية الحديثة على حياتنا، وقضاء أفراد الأسر ساعات طويلة في تصفح الإنترنت، يأتي على حساب الترابط الأسري.
ووجد البحث، الذي أجراه "مركز المستقبل الرقمي" في جامعة ساثذرن كاليفورنيا، أن الساعات التي تقضيها الأسر في الحوار والنقاش معاً أسبوعياً، تراجعت بقرابة الثُلث في الفترة من 2005 و2008.
ونبه مايكل غيلبرت، كبير الباحثين في المركز: "الوقت الذي تمضيه الأسر وجهاً لوجه تناقص بشكل جوهري.. هناك تدن مفاجئ في أوقات التلاحم الأسري.. وهي مرحلة تعرف بالفتور."
وحذر من تداعيات هذا التراجع: "العائلات هي عماد كل مجتمع.. نريد التنبيه هنا.. التقنية ليست برمتها جيدة."
وخلال عام 2008، قال 28 في المائة من المستطلعين أن انشغالهم بالإنترنت نتج عنه قضاء ساعات أقل مع أفراد العائلة، وهو معدل تضخم بنحو ثلاثة أضعاف، عن معدل 11 في المائة عام 2006.
وأضاف غليبرت: "خلال العقدين الماضيين تلاشت عادة تجمع الأسرة على العشاء، وهذا قلل التواصل والتماسك."
وفي مسح سنوي تضمن استفتاء ألفي أسرة أمريكية، أجرى عام 2005، استند البحث الأخير على أرقامه، بلغ متوسط الساعات التي تقضيها الأسرة معاً قرابة 26 ساعة في الشهر.
وتراجع المعدل، بواقع 30 في المائة، ليصل إلى أقل من 18 ساعة شهرياً عام 2008.
المرأة الأكثر تأثرا
وكالمعتاد، تتحمل المرأة العبء الأكبر من "إدمان" أفراد الأسرة على الإنترنت، وقالت أكثر من 49 في المائة من أفراد العينة إنهن يشعرن "أحياناً" وفي "كثير من الوقت" بتجاهل بقية أعضاء العائلة لهن، مقابل نحو 39 في المائة من الرجال، أعربوا عن ذات الإحساس.
وفي استفتاء أجري في 2000، قال 11 في المائة من المستطلعين، إن الشباب (أقل من سن 18)، يقضون "الكثير من الوقت" في تصفح الإنترنت، مقابل 28 في المائة عام 2008.
ويقول الخبراء إن نمط تراجع الترابط الأسري يقترن بظهور والنمو السريع لتجمعات مجتمع الإنترنت."
وأضاف غيبلرت: "هناك طرق لوضع القليل من الحواجز حيال انغماسنا في الإنترنت.. علينا تذكر القيمة البالغة الأهمية لقضاء الوقت معاً ومواجهة العالم معاً.. ما من شيء يمكن له تعويض قضاء الوقت مع شخص وجهاً لوجه."
ومن جانبه يرى د. هارول كوبليويكز، مدير مركز دراسة الأطفال بمركز لانغون الطبي بجامعة نيويورك، أن للإنترنت، العديد من المحاسن إلى جانب مضاره.
وأضاف: "يوفر للأطفال فرص التعلم، واللعب، والتواصل، والمساهمة في الحياة الاجتماعية.. إنها وسيلة اتصال بالإضافة إلى إنها تسلية."
وتابع: "يبدو الأمر كأننا نهدر الوقت، لككن قضاء الوقت في الإنترنت ضرورة.. على الأطفال المشاركة في الثقاة والاتصال مع آخرين لهم ذات الاهتمامات.