سيري في شراييني
سيري قليلا في شراييني
و غوصي في دياجيري
أنيري ليل نفسي
و اعبديني
سيّجي قلبي بأزهار الخدود
الباسمات
ثمّ سيري في عروقي
و املئي سيلي حنانا
و الْسَعِيني من جفوني
شرّدي روحي
و لا تصغي لعنفي
و اعشقيني مثل طفل
ثمّ نامي في المطرْ
فالنوم يا نوري
قرار مستديم للرؤى
فيه انتشى حبّي
و بالشوق ارتوى
لمّي شتاتي
جمّعي حلمي
دعيني في ربوعي
و احذري أن تتركيني
مثل قبر فارغ
أن تهجري روحي
و أن تنسي
فراديسي و ودّي
و الأماني الغائمة
أن تطفئي شمس الحياة
الدافئةْ
ردّي سمائي
و انقذيني من جنوني
اغمريني
و املئي بالنوء عمري
اسجنيني
و امسحي بالورد دمعي
و اغفري
لا تهجريني كالغجرْ
لا تقتلي في داخلي
حبّ البشرْ
عشقي لك فاق القدرْ
من قبل بدء القدرْ
هيّا ادخلي
في عمق أعماقي
و نامي
واغلقي
كلّ المنافذ المشرعة
حولي زهور
اقطفيها
و ازرعيها في عيوني
احرسيها
و ارقُبي فيها جذوري
و امتداد البحر في صحراء فكري
و اقرئي دقّات قلبي
و اخبريني عن حدودي
و انطباق الأرض
في عدوى السنين الميّتةْ
سيري قليلا في شراييني
نما سحر الهوى
دقّت نواقيسي
و طالت غربتي
فوق المدى
فانْعَيْ حبيبا
ما نسى
يوما جمالا
أو دلالا
فانزوى
أو ضمخي بالعطر كأسي
و انشديني أغنيةْ
شدّي وثاقي
و اربطي
بالودّ نجمي
في السماءْ
سيري قليلا في شراييني
و دوسي
من هنا هلّتْ
تجلّتْ
درّة
ياقوتة
أو عوسجةْ
كانت دليلي
في الفيافي و المنافي
النائيةْ
كانت سهامي
الصّائبةْ
كانت و مازالتْ حبيبةْ
يا حبيبتي
ردّي ندائي
و اسمعيني
سيري قليلا في شراييني
و غوصي في دياجيري
أنيري ليل نفسي
و اعبديني
و افرحي
الهادي الزغيدي
سيري قليلا في شراييني
و غوصي في دياجيري
أنيري ليل نفسي
و اعبديني
سيّجي قلبي بأزهار الخدود
الباسمات
ثمّ سيري في عروقي
و املئي سيلي حنانا
و الْسَعِيني من جفوني
شرّدي روحي
و لا تصغي لعنفي
و اعشقيني مثل طفل
ثمّ نامي في المطرْ
فالنوم يا نوري
قرار مستديم للرؤى
فيه انتشى حبّي
و بالشوق ارتوى
لمّي شتاتي
جمّعي حلمي
دعيني في ربوعي
و احذري أن تتركيني
مثل قبر فارغ
أن تهجري روحي
و أن تنسي
فراديسي و ودّي
و الأماني الغائمة
أن تطفئي شمس الحياة
الدافئةْ
ردّي سمائي
و انقذيني من جنوني
اغمريني
و املئي بالنوء عمري
اسجنيني
و امسحي بالورد دمعي
و اغفري
لا تهجريني كالغجرْ
لا تقتلي في داخلي
حبّ البشرْ
عشقي لك فاق القدرْ
من قبل بدء القدرْ
هيّا ادخلي
في عمق أعماقي
و نامي
واغلقي
كلّ المنافذ المشرعة
حولي زهور
اقطفيها
و ازرعيها في عيوني
احرسيها
و ارقُبي فيها جذوري
و امتداد البحر في صحراء فكري
و اقرئي دقّات قلبي
و اخبريني عن حدودي
و انطباق الأرض
في عدوى السنين الميّتةْ
سيري قليلا في شراييني
نما سحر الهوى
دقّت نواقيسي
و طالت غربتي
فوق المدى
فانْعَيْ حبيبا
ما نسى
يوما جمالا
أو دلالا
فانزوى
أو ضمخي بالعطر كأسي
و انشديني أغنيةْ
شدّي وثاقي
و اربطي
بالودّ نجمي
في السماءْ
سيري قليلا في شراييني
و دوسي
من هنا هلّتْ
تجلّتْ
درّة
ياقوتة
أو عوسجةْ
كانت دليلي
في الفيافي و المنافي
النائيةْ
كانت سهامي
الصّائبةْ
كانت و مازالتْ حبيبةْ
يا حبيبتي
ردّي ندائي
و اسمعيني
سيري قليلا في شراييني
و غوصي في دياجيري
أنيري ليل نفسي
و اعبديني
و افرحي
الهادي الزغيدي