تاتي الينا كل يوم بنورها
لتضيء وجه الكون من عليائها
كم داعبت غصن ذوى بشعاعها
او تنعم الانعام بدفىء حنانها
بعض الورود تفتحت للقائها
والعشب قد أخضرفي احضانها
صاغت لنا الالوان من اطيافها
فترى العيون خجولة لحيائها
لولاكِ ماصار الجمال سنائها
بكِ تضرب الامثال في احلامها
او تنتهي الامال حال كسوفها
اقسم بكِ الرحمن في تكويرها
يانعمة الافلاك انتي بهائها
لتضيء وجه الكون من عليائها
كم داعبت غصن ذوى بشعاعها
او تنعم الانعام بدفىء حنانها
بعض الورود تفتحت للقائها
والعشب قد أخضرفي احضانها
صاغت لنا الالوان من اطيافها
فترى العيون خجولة لحيائها
لولاكِ ماصار الجمال سنائها
بكِ تضرب الامثال في احلامها
او تنتهي الامال حال كسوفها
اقسم بكِ الرحمن في تكويرها
يانعمة الافلاك انتي بهائها