الأرصفة والحدائق عدو السكري
الاربعاء, 14 أكتوبر 2009
Related Nodes:
101429b.jpg
شيكاغو - رويترز - الأشخاص الذين يعيشون في أحياء تتواجد فيها أرصفة آمنة وحدائق وافرة ووسائل نقل عام جيدة ووصول سهل للفاكهة والخضراوات الطازجة، يكونون أقل عرضة للإصابة بمرض السكري بنسبة 38 في المئة عن غيرهم.
ويقول باحثون أميركيون أنه على عمسلم الكثير من العوامل الأخرى التي تؤثر في السكري فإن بناء حي صحي هو عملية سهلة يمكن لصناع القرار القيام بها لمواجهة وباء السكري الذي يكلف الولايات المتحدة أكثر من 116 بليون دولار من النفقات الطبية سنوياً.
ويعاني من داء السكري نحو 259 مليوناً في العالم، غالبيتهم من النوع الثاني المرتبط بسوء التغذية وعدم ممارسة التمرينات الرياضية.
وقالت المشرفة على الدراسة إيمي اوتشينكلوس : «تغيير بيئاتنا حتى يمكن بسهولة اختيار انماط حياة أكثر صحية، قد يكون احدى الخطوات الرئيسة لمحاصرة هذه الأوبئة والحد منها». ودرست اوتشينكلوس 2285 بالغاً تتراوح اعمارهم بين 45 و 84 سنة من ثلاثة مجتمعات مختــلفة وفحصتهم بشكل أولي بين عامي 2000 و2002. وقاس العلماء مستويات السكر في الدم قبل الدراسة وفي ثلاثة اختبارات متابعة وجمعوا معلومات حول النشاط البدني والوزن والنظام الغذائي.
كما قاسوا أيضاً موارد الحي في مسح مجتمعي لمعرفة اذا كان من السهل الحصول على أطعمة صحية أو إذا كان السير في الحي مريحاً أو سهلاً.
وفي المجتمعات التي قدمت موارد صحية أكثر - كان الأشخاص اقل عرضة للإصابة بالنوع الثاني من السكري بنسبة 38 في المئة في خمس سنوات مقارنة بالأشخاص الذين يعيشون في احياء ذات موارد صحية أقل.
وكشفت بضع دراسات أن نقص فرص الحصول على أغذية صحية في الأحياء الفقيرة يساهم في البدانة
الاربعاء, 14 أكتوبر 2009
Related Nodes:
101429b.jpg
شيكاغو - رويترز - الأشخاص الذين يعيشون في أحياء تتواجد فيها أرصفة آمنة وحدائق وافرة ووسائل نقل عام جيدة ووصول سهل للفاكهة والخضراوات الطازجة، يكونون أقل عرضة للإصابة بمرض السكري بنسبة 38 في المئة عن غيرهم.
ويقول باحثون أميركيون أنه على عمسلم الكثير من العوامل الأخرى التي تؤثر في السكري فإن بناء حي صحي هو عملية سهلة يمكن لصناع القرار القيام بها لمواجهة وباء السكري الذي يكلف الولايات المتحدة أكثر من 116 بليون دولار من النفقات الطبية سنوياً.
ويعاني من داء السكري نحو 259 مليوناً في العالم، غالبيتهم من النوع الثاني المرتبط بسوء التغذية وعدم ممارسة التمرينات الرياضية.
وقالت المشرفة على الدراسة إيمي اوتشينكلوس : «تغيير بيئاتنا حتى يمكن بسهولة اختيار انماط حياة أكثر صحية، قد يكون احدى الخطوات الرئيسة لمحاصرة هذه الأوبئة والحد منها». ودرست اوتشينكلوس 2285 بالغاً تتراوح اعمارهم بين 45 و 84 سنة من ثلاثة مجتمعات مختــلفة وفحصتهم بشكل أولي بين عامي 2000 و2002. وقاس العلماء مستويات السكر في الدم قبل الدراسة وفي ثلاثة اختبارات متابعة وجمعوا معلومات حول النشاط البدني والوزن والنظام الغذائي.
كما قاسوا أيضاً موارد الحي في مسح مجتمعي لمعرفة اذا كان من السهل الحصول على أطعمة صحية أو إذا كان السير في الحي مريحاً أو سهلاً.
وفي المجتمعات التي قدمت موارد صحية أكثر - كان الأشخاص اقل عرضة للإصابة بالنوع الثاني من السكري بنسبة 38 في المئة في خمس سنوات مقارنة بالأشخاص الذين يعيشون في احياء ذات موارد صحية أقل.
وكشفت بضع دراسات أن نقص فرص الحصول على أغذية صحية في الأحياء الفقيرة يساهم في البدانة