جميل أن نشعر باليأس
أمام عودة شخص
فنفيق ذات صباح
وقد حط رحاله ( بنا ) عائدا من جديد
دون أن نخوض في أسباب الرحيل فيستيقظ الجرح
بعد أن غفا
في أحضان السنين
رغم أننا أثنائه استنزفنا جميع الكلمات
وتجاوزنا كل الهفوات
ومع ذلــك ..
تنوسل إلى الجرح بالابتــعاد .. والنسيــان
::
جميل أن نوقن بأن من نحب لن يعود
فلا ندري إلا وقد طرق باب قلوبنا
واقفا أمام العتبات
أنهكه البحث عن من يستطيع ملأ مكاننا فلم يجد
فنصم آذاننا عن صرخات الكرامة
ونندفع بحنان إليه
نروي ظمأ مشاعرنا المنهكة ضاربين في عتاب الأصحاب
عرض الحائط
( مثل المطر )
أراك تهطل مجددا فلا أستطيع منع نفسي من قطراتك
أو الهروب عنها والإختباء في قلب آخر
تثيرني بالانهمار الكثيف
والذي يثير ( ورود ) أخريات
وكل ما ارتوت إحداهن .. وتفتحت
تتعالى ضحكاتــي لتسمعنــي ( حافية القدمين )
( مثل المطر )
تشحّ بحضورك .. وتجدب أرضي .. ثم فجأة تنعشها وبقوة .. ورغما عني
يستعيد ( قلبي ) لفظ أنفاســـه !
لكن !
هناك من الأمطــار ما تملــّه الأرض .. لا تقــوى على ضمـــه في جوفـــها
وهناك من الأزهــار ما إن تغرق .. حين يحيطهــا المطــر من كل جانــب
وأنت مطــري .. يستحيــل أن أغرق إلا بداخلــــك !!
أمام عودة شخص
فنفيق ذات صباح
وقد حط رحاله ( بنا ) عائدا من جديد
دون أن نخوض في أسباب الرحيل فيستيقظ الجرح
بعد أن غفا
في أحضان السنين
رغم أننا أثنائه استنزفنا جميع الكلمات
وتجاوزنا كل الهفوات
ومع ذلــك ..
تنوسل إلى الجرح بالابتــعاد .. والنسيــان
::
جميل أن نوقن بأن من نحب لن يعود
فلا ندري إلا وقد طرق باب قلوبنا
واقفا أمام العتبات
أنهكه البحث عن من يستطيع ملأ مكاننا فلم يجد
فنصم آذاننا عن صرخات الكرامة
ونندفع بحنان إليه
نروي ظمأ مشاعرنا المنهكة ضاربين في عتاب الأصحاب
عرض الحائط
( مثل المطر )
أراك تهطل مجددا فلا أستطيع منع نفسي من قطراتك
أو الهروب عنها والإختباء في قلب آخر
تثيرني بالانهمار الكثيف
والذي يثير ( ورود ) أخريات
وكل ما ارتوت إحداهن .. وتفتحت
تتعالى ضحكاتــي لتسمعنــي ( حافية القدمين )
( مثل المطر )
تشحّ بحضورك .. وتجدب أرضي .. ثم فجأة تنعشها وبقوة .. ورغما عني
يستعيد ( قلبي ) لفظ أنفاســـه !
لكن !
هناك من الأمطــار ما تملــّه الأرض .. لا تقــوى على ضمـــه في جوفـــها
وهناك من الأزهــار ما إن تغرق .. حين يحيطهــا المطــر من كل جانــب
وأنت مطــري .. يستحيــل أن أغرق إلا بداخلــــك !!