انتظر
يلمعُ البرْقُ من أدمعِي
و السّحابُ.........
ساجدٌ في عُيُون المدى
دائما كنتَ سجّادةً للسّماءْ
فانتظرْ دوركَ
و اصطبرْ
اخْتمرْ بالهمومِ
دونك قامةٌ كالجبلْ
صدّها عن مداكْ
و امتشِقْ خطوكَ في دُجاكْ
فالطريقُ القصيرْ
لا يسُدّ السّبيلْ
و السجونُ البعيدةْ
تنثني بالأملْ
لا تمتْ لحظةَ الاشتياقْ
فالحريقُ انتشى بالهشيمْ
ازْدهى لونهُ
صار مثل دماء العبيدْ
و اللقاء القريبْ
.... في رؤاكْ
أنت لي بسمةٌ جامحةْ
شرّدتها البلادْ
قيّدتها ...
صيّرتْها غُيومْ
فانتظرْ كي ترى عُمْركَ سجنَك
أو لظاكْ
انتظرْ ...
كيْ أراكْ
الهادي الزغيدي
يلمعُ البرْقُ من أدمعِي
و السّحابُ.........
ساجدٌ في عُيُون المدى
دائما كنتَ سجّادةً للسّماءْ
فانتظرْ دوركَ
و اصطبرْ
اخْتمرْ بالهمومِ
دونك قامةٌ كالجبلْ
صدّها عن مداكْ
و امتشِقْ خطوكَ في دُجاكْ
فالطريقُ القصيرْ
لا يسُدّ السّبيلْ
و السجونُ البعيدةْ
تنثني بالأملْ
لا تمتْ لحظةَ الاشتياقْ
فالحريقُ انتشى بالهشيمْ
ازْدهى لونهُ
صار مثل دماء العبيدْ
و اللقاء القريبْ
.... في رؤاكْ
أنت لي بسمةٌ جامحةْ
شرّدتها البلادْ
قيّدتها ...
صيّرتْها غُيومْ
فانتظرْ كي ترى عُمْركَ سجنَك
أو لظاكْ
انتظرْ ...
كيْ أراكْ
الهادي الزغيدي