قصة بناء المسجد:-
قصة بناء مسجد خالد بن الوليد بحمص ,تعود قصة مسجد خالد بن الوليد للحقبة التركية فعن المؤرخ الحمصي محمد فيصل شيخاني أمين متحف الآثار الإسلامية بحمص عضو الجمعية التاريخية ورئيس جمعية حمص للسياحة والثقافة الذي قال عن تاريخ هذا الصرح الديني مستشهداً بما كتبه في كتابه /حمص وخالدها/" يعد مسجد الصحابي خالد بن الوليد مركز سياحي وقومي، بناء الجامع يعود لتسعينيات القرن التاسع عشر في زمن السلطان عبد الحميد الثاني:
وقد بدأت قصة بنائه مع مرض أخت السلطان عبد الحميد، الذي كان شديداً وغريباً فلم يستطع الأطباء من ألمانيا إلى الصين أن يعرفوا سبب هذا الداء وأن يجدوا له الدواء الشافي، فنصح العلماء السلطان أن يستعين بخبراء الطب النبوي الشريف، ووقع الاختيار على الشيخ محمد سعيد زين العابدين من حمص المشهود له ببراعته في الحكمة والطب النبوي الشريف وكذلك صناعة الأدوية من الأعشاب، وبالفعل نجح هذا الشيخ في شفائها بواسطة أدويةٍ قام بتركيبها من الأعشاب.
أرادت الأميرة مكافأته بأراضٍ ممتدة يختارها أينما يريد ويكون الآمر الناهي فيها، رفض الشيخ هذا العطاء فهو رجل علم ودين وليس دنيا ومال، لكن السلطان عبد الحميد أصرّ على إهداء الشيخ الحكيم قائلاً: اختر أي شيء في استانبول لأقدمه لك ومعك ثلاثة أيام لتفكر، ومن هنا كانت ولادة مسجد خالد بن الوليد في الحمص، حيث عاد الشيخ محمد سعيد زين العابدين بعد الأيام الثلاثة ليقول للسلطان: أعجبتني جوامع استانبول كثيراً لكن أكثر ما أعجبني كان جامع السلطان أحمد، فأتمنى أن يكون في حمص جامع مثله على قبر الصحابي خالد بن الوليد، وبالفعل أمر السلطان بتشييد الجامع وكان صورة طبق الأصل عن جامع السلطان أحمد لكن مساحته أصغر .
قصة بناء مسجد خالد بن الوليد بحمص ,تعود قصة مسجد خالد بن الوليد للحقبة التركية فعن المؤرخ الحمصي محمد فيصل شيخاني أمين متحف الآثار الإسلامية بحمص عضو الجمعية التاريخية ورئيس جمعية حمص للسياحة والثقافة الذي قال عن تاريخ هذا الصرح الديني مستشهداً بما كتبه في كتابه /حمص وخالدها/" يعد مسجد الصحابي خالد بن الوليد مركز سياحي وقومي، بناء الجامع يعود لتسعينيات القرن التاسع عشر في زمن السلطان عبد الحميد الثاني:
وقد بدأت قصة بنائه مع مرض أخت السلطان عبد الحميد، الذي كان شديداً وغريباً فلم يستطع الأطباء من ألمانيا إلى الصين أن يعرفوا سبب هذا الداء وأن يجدوا له الدواء الشافي، فنصح العلماء السلطان أن يستعين بخبراء الطب النبوي الشريف، ووقع الاختيار على الشيخ محمد سعيد زين العابدين من حمص المشهود له ببراعته في الحكمة والطب النبوي الشريف وكذلك صناعة الأدوية من الأعشاب، وبالفعل نجح هذا الشيخ في شفائها بواسطة أدويةٍ قام بتركيبها من الأعشاب.
أرادت الأميرة مكافأته بأراضٍ ممتدة يختارها أينما يريد ويكون الآمر الناهي فيها، رفض الشيخ هذا العطاء فهو رجل علم ودين وليس دنيا ومال، لكن السلطان عبد الحميد أصرّ على إهداء الشيخ الحكيم قائلاً: اختر أي شيء في استانبول لأقدمه لك ومعك ثلاثة أيام لتفكر، ومن هنا كانت ولادة مسجد خالد بن الوليد في الحمص، حيث عاد الشيخ محمد سعيد زين العابدين بعد الأيام الثلاثة ليقول للسلطان: أعجبتني جوامع استانبول كثيراً لكن أكثر ما أعجبني كان جامع السلطان أحمد، فأتمنى أن يكون في حمص جامع مثله على قبر الصحابي خالد بن الوليد، وبالفعل أمر السلطان بتشييد الجامع وكان صورة طبق الأصل عن جامع السلطان أحمد لكن مساحته أصغر .