مدينة معدمة
مدينة مُعْدمةٌ
علا نُواحُها على أسوارِها
حزينةٌ ثكلى
بكت أنين الروح في المقصلةْ
بوليسٌ أمامكَ
بوليسٌ وراءكَ
ماذا فعلت كي ترى
منفاك قيدًا أزليّ
واشٍ ذكيّ
قادك صوبَ المِشْنقةْ
عفّرَ فكركَ النديّ
حتّى صرت مهزلةْ
سحقا لك من سابح في أعماق الصحراءِ
تتبعك الظلمات
ترميك في غياهب النسيان
أو في الخلاءْ
فيما الجفاءْ ؟
يا كنزي المدفون في أقصى المدى
ما المسألةْ ؟
أشركت بالآلهة
و دست دستور البلاد
دنّست كلّ الأعياد
أنت هلاك
يا أيها الجلاد قفْ
فالضربات لم تعد تكفي الجسدْ
و الذلّ ما عاد دواءْ
يا أيّها الجلاد قفْ
أو اضربْ ضربتك القاتلةْ
فالفوز أتٍ
رغم المصيدةْ
الهادي الزغيدي
مدينة مُعْدمةٌ
علا نُواحُها على أسوارِها
حزينةٌ ثكلى
بكت أنين الروح في المقصلةْ
بوليسٌ أمامكَ
بوليسٌ وراءكَ
ماذا فعلت كي ترى
منفاك قيدًا أزليّ
واشٍ ذكيّ
قادك صوبَ المِشْنقةْ
عفّرَ فكركَ النديّ
حتّى صرت مهزلةْ
سحقا لك من سابح في أعماق الصحراءِ
تتبعك الظلمات
ترميك في غياهب النسيان
أو في الخلاءْ
فيما الجفاءْ ؟
يا كنزي المدفون في أقصى المدى
ما المسألةْ ؟
أشركت بالآلهة
و دست دستور البلاد
دنّست كلّ الأعياد
أنت هلاك
يا أيها الجلاد قفْ
فالضربات لم تعد تكفي الجسدْ
و الذلّ ما عاد دواءْ
يا أيّها الجلاد قفْ
أو اضربْ ضربتك القاتلةْ
فالفوز أتٍ
رغم المصيدةْ
الهادي الزغيدي