ملتقى شباب العالم



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى شباب العالم

ملتقى شباب العالم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شبابي عام

بشرى سارة (( منتدى مملكة الحرية يعود إليكم من جديد بحلته الجديدة و بإدارته المتجددة وبأعضائه المتميزون )) فأهلاً ومرحباً بكم أخواني وأخواتي على أرض مملكة الحرية التس تحرسها القلوب المؤمنة
أهدي تحياتي إلى جميع مشرفي وأعضاء وزوار منتدى مملكة الحرية
أهدي تحياتي وسلامي لكل من شارك ببناء ورقي هذا المنتدى الثقافي (( منتدى مملكة الحرية))

    المؤسسة الزوجية.. نجاحها وفشلها

    bassam65
    bassam65
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 762

    المؤسسة الزوجية.. نجاحها وفشلها Empty المؤسسة الزوجية.. نجاحها وفشلها

    مُساهمة من طرف bassam65 الأحد أكتوبر 25, 2009 12:42 pm

    المؤسسة الزوجية.. نجاحها أو فشلها مسؤولية من؟ المصدر : ترجمة فداء حلاوة 28/12/2008
    على من يمكن أن تقع مسؤولية العلاقة الزوجية؟.المؤسسة الزوجية.. نجاحها وفشلها Zx3

    يمكن في كثير من الأحيان أن يلقي كلٌّ من الزوجين اللومَ على الطرف الآخر، عند بروز أية مشكلة يمكن أن تعكّر صفو العلاقة الزوجية.
    .

    وعندما تمرّ أية علاقة زوجية بالمشاكل، التي لا يمكن أن تخلو منها الحياة الزوجية، فإن الكثير من الناس يعدُّونها إنذاراً بالفشل، وأن الزوجين باتا على حافة الانهيار ومن ثمّ نهاية علاقتهما.
    ولكن لا يمكن اعتبار أنّ المشاكل بين الزوجين هي نوع من الفشل في الحياة الزوجية.
    وبما أنّ الحياة لا يمكن أن تسير على وتيرة واحدة، فإن الخلافات الزوجية أمرٌ لا بدّ منه.
    كما أنّ الزوجين بصورة عامة ليسا في النهاية نسخة عن بعضهما البعض، بل يمكن أن يكون هناك اختلافات في الأذواق والمزاج في بعض الأحيان.
    إن طرق تعامل الأزواج مع المشاكل يمكن إمّا أن تزيد الحالة توتراً، أو تخففها، لا سيّما في حال النقاش بانفعالية، وبصورة خاصة عند النقاش في بعض المواضيع المتعلقة بالشؤون العائلية والمعيشية.
    وعلى الرغم من حدوث التباين بين الأزواج أو بروز مشكلة بينهما، فإننا لا يمكن أن نعدّ هذه الأمور عواملَ فشلٍ في حياتهما، بالإضافة إلى أن عدم التوافق في بعض الأمور لا يمكن أن يمهّد إلى الانفصال.
    ولكن ما هي العوامل التي تكون فعلاً مسؤولة، والتي يمكن أن تسهم في نجاح الزواج أو في فشله؟.
    أشار الخبراء إلى أن نجاح العلاقة الزوجية في الأساس مسؤولية الرجل والمرأة معاً، اللذين اختارا أن يتشاركا في حياة واحدة، متفقين على مواجهة الصعوبات التي تقابلهما.
    ففي الحياة هناك بعض العوامل التي تسهم إمّا في إنجاح العلاقة الزوجية وإما في فشلها، وهنا على الطرفين معرفة الطريقة الأفضل للتعامل معها.

    الوضع الاقتصادي

    من أهمّ العوامل التي يمكن أن تسهم بشكل كبير إما في نجاح العلاقة الزوجية وإما في فشلها الوضع الاقتصادي الذي يمر به الطرفان.
    هناك العديد من الأزواج، الذين قد يتأقلمون مع وضعهم الاقتصادي، حتى إن كان متواضعاً، ويسعون إلى المحافظة على زواجهم، بالرغم من المشاكل المادية التي قد تطرأ.
    ولكن هناك بعض الأزواج الذين لا يهتمون إلا بإرضاء أنفسهم ورغباتهم الشخصية، بالإضافة إلى أنه تطغي عليهم الأنانية، ولا يفكرون في عائلاتهم ومستقبلها.
    وقال الخبراء: إن الفقر وقلة الحيلة يمكن أن يكونا سبباً مهماً من أسباب فشل الحياة الزوجية.
    إلا أنّ القناعة هي الأساس في مواجهة هذه الحالة، لذلك يجب أن يفكر الطرفان في أنّ الإنسان لا يحصل على أكثر من رزقه.
    ومن خلال تعاون كلا الزوجين على تنظيم المال، وكيفية صرفه، أو ادخار البعض منه، يعني الإدارة السليمة من أجل مستقبل أفضل، والمتطلبات الحياتية في تزايد مستمر، لذا يجب التفكير في المستقبل، والتنبه للمصروف، والتفكير في احتياجات العائلة، لتفادي أيّة مشاكل أو التخفيف من وطأتها أو حدتها.

    تقسيم الواجبات

    يمكن في كثير من الأحيان أن يمتنع الكثير من الأزواج عن القيام ببعض الأعمال المنزلية.
    كما يعتقد بعض الأزواج أن واجباتهم تقتصر على العمل خارج المنزل وتأمين المال أو الاحتياجات.
    وفي الوقت نفسه يمكن أن نرى الكثير من النساء اللواتي وإن كنّ يعملن خارج المنزل إلا أن واجباتهن المنزلية تنتظرهنّ يومياً، وأحياناً عليهنّ تلبية بعض الدعوات والذهاب لسداد فاتورة الكهرباء أو الهاتف أو أقساط المدارس للأولاد وغير ذلك من الأمور.
    ويمكن أن تعيش المرأة هنا حالة من عدم التكافؤ مع الزوج.
    وأشار الخبراء إلى أن التعاون هو أساس العلاقة الزوجية الناجحة.
    وتعاون الزوجين على العمل وتقاسم الأعمال المنزلية، ومساعدة الرجل زوجته في الأعباء المنزلية، كالمساعدة في تنظيف المنزل على سبيل المثال، يمكن أن يدعم العلاقة الزوجية التي تقوم في الأساس على التعاون.
    هذا ويمكن للزوج أن يقوم بتغيير المصابيح، أو ملء قارورة المياه على سبيل المثال، فمن الأفضل توزيع المهمات بحب ورغبة، والنظر إلى الموضوع بإيجابية، لأنّ الحياة شراكة، والشراكة تفرض التعاون في المجالات كلها.

    أهل الزوجين

    مهما كبر الأولاد فإنهم يبقون في نظر أهلهم صغاراً، فالوالدان لا يكفّان عن توجيه النصائح إلى أولادهما، وإحاطتهم بالرعاية والعطف والحنان.
    وأحياناً يتدخلان في مفردات حياتهم وعلاقاتهم بل ومعارضتهم فيما يفعلون.
    وينصح الخبراء بألا يسمح الزوجان لأهلهم بأن يكونوا سبباً في تعكير صفو علاقتهم الزوجية، ومن ثمّ في في فشلها.
    كما أنّ نصائح الأهل لا يمكن أن تقلّل من احترامكما أنت وشريكك.

    تربية الأولاد

    من أهم العوامل، التي يمكن أن تسهم في فشل العلاقة الزوجية أو إنجاحها، الأبناء.
    وهناك نوع من الأزواج الذين يظهرون بأنهم الآباء المحبون، الذين لا يستطيعون رفض أي طلب لأولادهم، ومن ثمّ يلقون بالمسؤولية وأعباء التربية على الزوجة.
    ويميل هذا النوع من الأزواج إلى إهمال مسؤولياتهم، كآباء وأزواج، بحجة الاهتمام بالشؤون الخارجية، وأنه ليس لديهم الوقت لذلك، فيغيب عنهم الكثير من الأمور، وينسون أنّ دور الأب مطلوب.
    وأشار الخبراء إلى أنّ الأولاد يكونون بحاجة إلى الشعور بالسلطة، وأن هناك من يحدّ من تصرفاتهم، ويراقب أعمالهم، بعيداً عن الاستبداد أو التسامح الزائد في الوقت نفسه.
    ولذلك يجب أن تكون المؤسسة الزوجية قائمة على النظام والضوابط الاجتماعية والتربوية، وحتى الاقتصادية، وكيفية تعليم الأولاد أيضاً تحمل المسؤولية والانضباط.
    ومن المفترض أن تكون قوانين الزوج والزوجة موحدة ومتطابقة، ولا يصدر كلّ منهما أحكاماً مزاجية.
    وكي لا تكون طريقة تربية الأولاد مسؤولةً عن فشل العلاقة الزوجية، يفضّل أن تتفقا على الأساسيات في التربية.
    وينصح الخبراء بأن يحترم الزوجان بعضهما البعض أمام الأولاد.
    ويفضل ألا تتشاجرا أو أن ترفعا صوتيكما بحضور الأطفال، بل تناقشا بعيداً عنهم، لتصلا إلى حل واحد أمامهم

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 12:26 am