حمّى القلق
مضى في انتظار الشّروقْ
يحملُ موت السّنينْ
يدوس جبالا أبت أن تلينْ
هو العزم حلّ بأرضٍ خلاءٍ
فمات الشفقْ
دنا منه حتّى اختنقْ
بكى الموج يوما و حينا
و بات يئنُّ أنينًا
ألا فانظر العمر كيف احترقْ ؟
فما جال فيه الحنينْ
و لا حرّكته النياشينْ
و رام ظلام النفقْ
كلامٌ قلِقْ
مسلمرّ دفينْ
الهادي الزغيدي
مضى في انتظار الشّروقْ
يحملُ موت السّنينْ
يدوس جبالا أبت أن تلينْ
هو العزم حلّ بأرضٍ خلاءٍ
فمات الشفقْ
دنا منه حتّى اختنقْ
بكى الموج يوما و حينا
و بات يئنُّ أنينًا
ألا فانظر العمر كيف احترقْ ؟
فما جال فيه الحنينْ
و لا حرّكته النياشينْ
و رام ظلام النفقْ
كلامٌ قلِقْ
مسلمرّ دفينْ
الهادي الزغيدي