عندما قامت مؤسسة دايل كارنيجي بتحليل الملفات الخاصة بعشر آلاف شخص وصلت إلى نتيجة مبهرة وهي أن خمسة عشرة في المائة من النجاح يأتي عن طريق التدريب التكنولوجي والعقل والمهارات وأن خمسة وسبعون في المائة تعود إلى عامل الشخصية ذاتها وإلى المقدرة على التعامل مع الآخرين أي الناس بنجاح ومهارة.
وعندما قام مكتب الإرشاد المهني لجامعة هارفارد بإجراء دراسة على الآلاف من الرجال والنساء من الذين تم الاستغناء عنهم في شركاتهم ومراكز عملهم وجد أن مقابل كل شخص فقد وظيفته لفشله في أداء عمله، هناك شخصان تم فقدهما لوظائفهما بسبب فشلهم في التعامل مع الناس بنجاح.
بل إن النسبة قد ارتفعت عن ذلك في الدراسة التي قدمها الدكتور " ألبرت إدوارد" التي حملت العنوان " دعنا نسبر أغوار عقلك" والتي ذكر فيها أنه من بين أربعة آلاف شخص من فقدوا أعمالهم في عام واحد نجد أن عشرة في المائة منهم فقط أو 400 شخص منهم فقط هم من فقدوها بسبب عدم القدرة على إنجاز عملهم وأن تسعين في المائة من العاملين المطرودين أو 3600 شخص منهم قد فقدوا أعمالهم لأنهم لم يقوموا بتطوير شخصياتهم كي تستطيع أن تتعامل بنجاح مع الآخرين.
إننا إذا نظرنا من حولنا فلن نجد أن أكثر الناس نجاحا ممن نعرفهم هم أكثرهم حظا في العقل والتفكير. أو أكثرهم مهارة وموهبة. ولن نجد بأن أسعد الناس هم الذين أقبلت عليهم الدنيا بمتاعها وزخرفها أو أنهم أكثر ذكاء.
بل إن أكثر الناجحين من الناس وأكثرهم استمتاعا بالحياة هم أولائك الذين يتمتعون بطريقة تمكنهم من التواصل مع الآخرين. فالكثير من الذين يتصفون بالحياء والخجل والقلق في المواقف الاجتماعية ويشعرون بالنقص والدونية لا يدركون بأن مشكلتهم هي مشكلة علاقات مع الآخرين. كما لا يخطر ببالهم أن فشلهم كشخصيات إنما هو فشلهم الحقيقي في كيفية التعامل بنجاح مع الناس.
وعندما قام مكتب الإرشاد المهني لجامعة هارفارد بإجراء دراسة على الآلاف من الرجال والنساء من الذين تم الاستغناء عنهم في شركاتهم ومراكز عملهم وجد أن مقابل كل شخص فقد وظيفته لفشله في أداء عمله، هناك شخصان تم فقدهما لوظائفهما بسبب فشلهم في التعامل مع الناس بنجاح.
بل إن النسبة قد ارتفعت عن ذلك في الدراسة التي قدمها الدكتور " ألبرت إدوارد" التي حملت العنوان " دعنا نسبر أغوار عقلك" والتي ذكر فيها أنه من بين أربعة آلاف شخص من فقدوا أعمالهم في عام واحد نجد أن عشرة في المائة منهم فقط أو 400 شخص منهم فقط هم من فقدوها بسبب عدم القدرة على إنجاز عملهم وأن تسعين في المائة من العاملين المطرودين أو 3600 شخص منهم قد فقدوا أعمالهم لأنهم لم يقوموا بتطوير شخصياتهم كي تستطيع أن تتعامل بنجاح مع الآخرين.
إننا إذا نظرنا من حولنا فلن نجد أن أكثر الناس نجاحا ممن نعرفهم هم أكثرهم حظا في العقل والتفكير. أو أكثرهم مهارة وموهبة. ولن نجد بأن أسعد الناس هم الذين أقبلت عليهم الدنيا بمتاعها وزخرفها أو أنهم أكثر ذكاء.
بل إن أكثر الناجحين من الناس وأكثرهم استمتاعا بالحياة هم أولائك الذين يتمتعون بطريقة تمكنهم من التواصل مع الآخرين. فالكثير من الذين يتصفون بالحياء والخجل والقلق في المواقف الاجتماعية ويشعرون بالنقص والدونية لا يدركون بأن مشكلتهم هي مشكلة علاقات مع الآخرين. كما لا يخطر ببالهم أن فشلهم كشخصيات إنما هو فشلهم الحقيقي في كيفية التعامل بنجاح مع الناس.