مسرحية الصمت
........
أحلامنا عطشٌ ورملٌ
إيماننا ملحٌ على الجراح
وفصلٌ من مسرحيات الهزل
صمتنا ممثّلها الوحيد
يصرخ بلا أمل
يروي حكايات الإماء
وقصص التاريخ المضرّج بالدماء
الجمهور...
قهرنا ..وذلّنا
وخيانة الأوغاد
وتماثيل من الماضي البعيد
وذريعة كربلاء
أحلامنا يزركشها الهواء
يلوّثها..
يمنحها عقمها
ورائحة العفن الموشّى
والشواء
في صوالين الإمارة
.. والدعارة
وساحات الحروب المقفرة
من دماءٍ لم ترق
منذ آلاف السنين
من جنودٍ
لم يستلّوا سيفاً
منذ عهد الفاتحين
تكرّشوا.. وترهّلوا
استأسدوا ضدّنا
منذ آلاف السنين
يا بنيَّ....
لا تخَف
هؤلاء قد فرّوا من السّاحات
منذ عهد الفاتحين
هؤلاء تماثيلٌ ودمى
عفا عليها الدّهر من سنين
لا يخيفون إلّا الخائفين
يا بنيَّ لا تخف
هؤلاء جندٌ تافهين
إمّعات لم يخوضوا حرباً
من سنين
لم يجرّبوا صولة الفرسان
ولم يدخلوا حومة الوغى
هؤلاء في الملاهي راقصين
لن تجدهم إلا سكارى تائهين
يسرعون إذا سمعوا طلقةً
لن تراهم إلا مدبرين
يا بنيَّ..
هل تنتظر نصراً
من هؤلاء الخانعين
وانسَ حكاية التّحرير...حتّى حين
إنتظر مرّةً أخرى عود صلاح الدّين
يابنيَّ...
هل ترى قريباً عود صلاح الدين
كلّ شيء يسير عمسلم هذا
فادعُ أن يأتي اليقين
وادعُ إلهي....
أين صلاح الدين
إلهي عجِّل فرَجَ كربتي
إلهي فرِّج كرب أمَّتي
أبدل جنودها بجندٍ صابرين
يحدثوا الهزّة الكبرى
يصنعوا النصر المبين
ربّي..أبدل هؤلاء الخائفين
ليحرّروا القدس الحزين
ليطهِّروا مهد المسيح
ومسرى محمد الامين
.......
5\7\2008
........
أحلامنا عطشٌ ورملٌ
إيماننا ملحٌ على الجراح
وفصلٌ من مسرحيات الهزل
صمتنا ممثّلها الوحيد
يصرخ بلا أمل
يروي حكايات الإماء
وقصص التاريخ المضرّج بالدماء
الجمهور...
قهرنا ..وذلّنا
وخيانة الأوغاد
وتماثيل من الماضي البعيد
وذريعة كربلاء
أحلامنا يزركشها الهواء
يلوّثها..
يمنحها عقمها
ورائحة العفن الموشّى
والشواء
في صوالين الإمارة
.. والدعارة
وساحات الحروب المقفرة
من دماءٍ لم ترق
منذ آلاف السنين
من جنودٍ
لم يستلّوا سيفاً
منذ عهد الفاتحين
تكرّشوا.. وترهّلوا
استأسدوا ضدّنا
منذ آلاف السنين
يا بنيَّ....
لا تخَف
هؤلاء قد فرّوا من السّاحات
منذ عهد الفاتحين
هؤلاء تماثيلٌ ودمى
عفا عليها الدّهر من سنين
لا يخيفون إلّا الخائفين
يا بنيَّ لا تخف
هؤلاء جندٌ تافهين
إمّعات لم يخوضوا حرباً
من سنين
لم يجرّبوا صولة الفرسان
ولم يدخلوا حومة الوغى
هؤلاء في الملاهي راقصين
لن تجدهم إلا سكارى تائهين
يسرعون إذا سمعوا طلقةً
لن تراهم إلا مدبرين
يا بنيَّ..
هل تنتظر نصراً
من هؤلاء الخانعين
وانسَ حكاية التّحرير...حتّى حين
إنتظر مرّةً أخرى عود صلاح الدّين
يابنيَّ...
هل ترى قريباً عود صلاح الدين
كلّ شيء يسير عمسلم هذا
فادعُ أن يأتي اليقين
وادعُ إلهي....
أين صلاح الدين
إلهي عجِّل فرَجَ كربتي
إلهي فرِّج كرب أمَّتي
أبدل جنودها بجندٍ صابرين
يحدثوا الهزّة الكبرى
يصنعوا النصر المبين
ربّي..أبدل هؤلاء الخائفين
ليحرّروا القدس الحزين
ليطهِّروا مهد المسيح
ومسرى محمد الامين
.......
5\7\2008