السلام عليكم ورحمة الله
دودة أحبت أن تطير (هس بدون ضحك)
ما أجمل هذا العالم! وما أبدع الحياة في الغابة، هكذا تظل الدودة الصغيرة تردد وهي منهمكة في نسج خيوط رائعة من الحرير. امنيتها الكبيرة منذ صغرها- لما كانت يرقة- أن تتمكن في يوم من الأيام من التجول في الغابة الكبيرة لتتمتع بألوان الحياة الزاهية فيها... لهذا كانت تخرج كل يوم بعد أن تنتهي من عملها لتقوم بجولة حول بيتها الصغير زاحفة على بطنها، فتلتقي بأصدقاء كثيرين، تمرح مع بعضهم وتلعب مع آخرين وتتبادل معهم الأحاديث المختلفة حول الغابة.الدودة الصغيرة لم تكن مسرورة كما تحب، لأن جسمها الصغير وبطء حركة زحفها لا تساعدها على التعرف على الغابة الكبيرة فلا تقدر أن ترى كل ما فيها أو أن تتعرف على جميع حيواناتها كما الآخرين.
تغبط الآخرين على ما حباهم الله به من تميز، فالأرنب يجري ويقفز، والقرد يتسلق الأشجار بخفة ورشاقة، والزرافة لها رقبة طويلة، تستطيع أن تمدها فترى الغابة بأكملها، والطير يحلق فاردا جناحيه، سابحا في ملكوت الله يستمتع من الأعالي بجمال الغابة ووعتها.
نامت الدودة وهي تتأسف على حالها.
استيقظت الدودة في فجر يوم جديد، خرجت من شرنقتها ورأت عجبا!!!لقد نما لها جناحان جميلان رأتهما فما صدقت نفسها، ثم حركتهما قليلا فأحست بهما!!! لم تكن في حلم!!! وحركت الجناحين مرات ومرات، فطارت وهي فرحة مسرورة ... طارت ثم طارت... لقد أصبحت فراشة جميلة !!! وستتمكن من أن تحقق أمنيتها: أن ترى الغابة الكبيرة.
يالا يا حبايبي الكرة عندكم، وروني شطارتكم، حهريكم قصص[u]
بما أنني يا سادة يا كرام أنا صاحبة القسم العام، قررت أن أكتب سلسلة من القصص الصغيرة، ذات المعنى العميق، وسأترككم أنتم تبحثون عن المغزى الذي استخلصتموه من القصة، طبعا الكل لازم يشارك، وإلا حرمتكم من القسم بتاعي، هل نبدأ، على بركة الله
القصة الأولى:
دودة أحبت أن تطير (هس بدون ضحك)
ما أجمل هذا العالم! وما أبدع الحياة في الغابة، هكذا تظل الدودة الصغيرة تردد وهي منهمكة في نسج خيوط رائعة من الحرير. امنيتها الكبيرة منذ صغرها- لما كانت يرقة- أن تتمكن في يوم من الأيام من التجول في الغابة الكبيرة لتتمتع بألوان الحياة الزاهية فيها... لهذا كانت تخرج كل يوم بعد أن تنتهي من عملها لتقوم بجولة حول بيتها الصغير زاحفة على بطنها، فتلتقي بأصدقاء كثيرين، تمرح مع بعضهم وتلعب مع آخرين وتتبادل معهم الأحاديث المختلفة حول الغابة.الدودة الصغيرة لم تكن مسرورة كما تحب، لأن جسمها الصغير وبطء حركة زحفها لا تساعدها على التعرف على الغابة الكبيرة فلا تقدر أن ترى كل ما فيها أو أن تتعرف على جميع حيواناتها كما الآخرين.
تغبط الآخرين على ما حباهم الله به من تميز، فالأرنب يجري ويقفز، والقرد يتسلق الأشجار بخفة ورشاقة، والزرافة لها رقبة طويلة، تستطيع أن تمدها فترى الغابة بأكملها، والطير يحلق فاردا جناحيه، سابحا في ملكوت الله يستمتع من الأعالي بجمال الغابة ووعتها.
نامت الدودة وهي تتأسف على حالها.
استيقظت الدودة في فجر يوم جديد، خرجت من شرنقتها ورأت عجبا!!!لقد نما لها جناحان جميلان رأتهما فما صدقت نفسها، ثم حركتهما قليلا فأحست بهما!!! لم تكن في حلم!!! وحركت الجناحين مرات ومرات، فطارت وهي فرحة مسرورة ... طارت ثم طارت... لقد أصبحت فراشة جميلة !!! وستتمكن من أن تحقق أمنيتها: أن ترى الغابة الكبيرة.
يالا يا حبايبي الكرة عندكم، وروني شطارتكم، حهريكم قصص[u]
عدل سابقا من قبل فاتحة في الخميس أكتوبر 29, 2009 3:48 pm عدل 1 مرات