أيــها الأفـــاكـــون أصمتــــوا بقلم:أبو بسام الدمراوي
تاريخ النشر : 2009-01-21القراءة : 21
أيـهـا الأفـــاكــون اصـمتـــوا
من حق شعوب هذه الأرض أن تفخر وترفع هاماتها أن من بينها شعب فلسطيني اعزه الله بتاج من وقار و بوسام عز أن حمله الله أمانه الجهاد والرباط في سبيله إلى يوم القيامة ( الم يقل الرسول صلي الله عليه وسلم أن كتب الرباط على أهل الشام إلى يوم القيامة ) انه والله لشرف لهذا الشعب الفلسطيني ورفعة من الله وعزه له أن خصنا الله بهذا العز وبهذا الشرف .
ورغم ما قيل ويقال حول حجم الخسائر البشرية والماديه التي رافقت اكبر عمليه عسكريه في تاريخ العدو الصهيوني باعتدائها على أهلنا في فلسطين – غزه إلا أن ما كان ينقل لنا خلال العدوان وبعده من صور ومقابلات مع شعب اعزل فقد كثير مما يملك ، لم نشاهد أحدا منهم ساخط على عطاء ربه متذمر من قدره بل كل ما سمعناه ورأيناه إنهم محتسبون صابرون صامدون في أرضهم صمود الجبال الشامخات .
ومن أجل هذا ستبدأ المؤامرات للنيل منه ومن صموده بل بدأت المؤامرات من اللحظة الأولى لهذا العدوان بان وجدنا فورا من يحمل مسئولية اعتداء إسرائيل على شعبنا لشعبنا ،وقد أخذت المؤامرات إشكالا مختلفة أخري
وفى خضم هذه الحملة العسكرية الشرسة القذرة وشدتها خرجت أصوات من بين من نعتبرهم ابناء شعبنا أو بشعار من يتضامن معنا يشككوا وينشروا في المجالس الخاصة والعامة من أحاديث آلافك والضلال والتثبيط لعزائم أهلنا للنيل من صمودهم و ثباتهم ، وان من بين ما بات ينشر التشكيك في توزيع الإعانات الطبية وغيرها من التي دخلت إلى القطاع أثناء العدوان رغم قلتها والتي اعترف باجماليها الرئيس مبارك أثناء مؤتمر القمة بالكويت بأنها ( 3000 طن ) من الإعانات المتنوعة خلال 23 يوم من العدوان ولكم أيها الاخوه أن توزعوها على مليون ونصف فلسطيني عاني من الحصار ما عاني ،وبدئوا يشككون و يحملون مسئوليه من يملك السلطة على ارض غزه بيع الإعانات للمستشفيات تلك أو إنهم ينشروا و يشيعوا إخبار باطله كبطلان الذئب من دم يوسف أنهم يقطعوا الطريق على الشاحنات المحملة بقوة السلاح لتفريغها في مستودعات خاصة بهم تمهيدا لإعادة بيعها . أقول بملء الفم ليس بيننا أو في شعبنا أيها الإخوة قاطع طريق!! أيعقل هذا ؟
وهل من يطلق تلك الإشاعات أثناء العدوان كان يعلم بان بعد سكوت أصوات جنازير الدبابات وأزيز الرصاص سيلتفت العالم إلى إعادة أعمار ما تم تدميره العدوان لهذا يحاولون ويسعون مسبقا النيل بنصيب من تلك الإعانات و أن لا يسمح لمن يملك القوه على الأرض بغزه أن تقوم بقيادة عملية الأعمار وان لا يسمح لها هذا بحجه انه سيمنحها شرعية على الأرض .
واني أري أن موقف بعض هؤلاء يتساوى ويتماها مع موقف رئيس وزراء إسرائيل المجرم اولمرت حين ابلغ وزير خارجية ايطاليا فرانكو فراتيني بأنه يستحيل على حماس أن تقود حملة الأعمار ولن يسمح بان تنال شرعيتها عبر هذا الطريق وأضاف أن إسرائيل ستعمل بكل جهد بان تتولى منظمات دوليه وبالتعاون مع الأمم المتحدة والسلطة برام الله عمليه الأعمار ولن نحقق اى شرعيه لحماس ، هكذا قال المجرم
فتساوق وتساوى رأيه المجرم مع رأي من أشاع الاشاعه أثناء العدوان وفي ساعاته الأولي .
أقول لكل هؤلاء الافاكين باسم نداءات أهلنا في غزه العزة المظلومون الصابرين المحتسبين و من بين صرخات الثكلى والأرامل والأطفال الأيتام وصيحات الألم المنبعث من القلوب وجروح ضحايا العدوان الهمجي على شعبنا الفلسطيني الصامد الصابر المحتسب والذي مارست عليه وفيه إسرائيل المغتصبة للأرض التي تدعي دولتها عليها و مارست اقسي أنواع الإرهاب الدولي المنظم ، أقول :
نصرخ فيهم اصمتوا اصمتوا كفاكم أن شعبنا العظيم بعطائه يستحق منكم الكثير فلا تكونوا انتم وأعداءه عليه
تاريخ النشر : 2009-01-21القراءة : 21
أيـهـا الأفـــاكــون اصـمتـــوا
من حق شعوب هذه الأرض أن تفخر وترفع هاماتها أن من بينها شعب فلسطيني اعزه الله بتاج من وقار و بوسام عز أن حمله الله أمانه الجهاد والرباط في سبيله إلى يوم القيامة ( الم يقل الرسول صلي الله عليه وسلم أن كتب الرباط على أهل الشام إلى يوم القيامة ) انه والله لشرف لهذا الشعب الفلسطيني ورفعة من الله وعزه له أن خصنا الله بهذا العز وبهذا الشرف .
ورغم ما قيل ويقال حول حجم الخسائر البشرية والماديه التي رافقت اكبر عمليه عسكريه في تاريخ العدو الصهيوني باعتدائها على أهلنا في فلسطين – غزه إلا أن ما كان ينقل لنا خلال العدوان وبعده من صور ومقابلات مع شعب اعزل فقد كثير مما يملك ، لم نشاهد أحدا منهم ساخط على عطاء ربه متذمر من قدره بل كل ما سمعناه ورأيناه إنهم محتسبون صابرون صامدون في أرضهم صمود الجبال الشامخات .
ومن أجل هذا ستبدأ المؤامرات للنيل منه ومن صموده بل بدأت المؤامرات من اللحظة الأولى لهذا العدوان بان وجدنا فورا من يحمل مسئولية اعتداء إسرائيل على شعبنا لشعبنا ،وقد أخذت المؤامرات إشكالا مختلفة أخري
وفى خضم هذه الحملة العسكرية الشرسة القذرة وشدتها خرجت أصوات من بين من نعتبرهم ابناء شعبنا أو بشعار من يتضامن معنا يشككوا وينشروا في المجالس الخاصة والعامة من أحاديث آلافك والضلال والتثبيط لعزائم أهلنا للنيل من صمودهم و ثباتهم ، وان من بين ما بات ينشر التشكيك في توزيع الإعانات الطبية وغيرها من التي دخلت إلى القطاع أثناء العدوان رغم قلتها والتي اعترف باجماليها الرئيس مبارك أثناء مؤتمر القمة بالكويت بأنها ( 3000 طن ) من الإعانات المتنوعة خلال 23 يوم من العدوان ولكم أيها الاخوه أن توزعوها على مليون ونصف فلسطيني عاني من الحصار ما عاني ،وبدئوا يشككون و يحملون مسئوليه من يملك السلطة على ارض غزه بيع الإعانات للمستشفيات تلك أو إنهم ينشروا و يشيعوا إخبار باطله كبطلان الذئب من دم يوسف أنهم يقطعوا الطريق على الشاحنات المحملة بقوة السلاح لتفريغها في مستودعات خاصة بهم تمهيدا لإعادة بيعها . أقول بملء الفم ليس بيننا أو في شعبنا أيها الإخوة قاطع طريق!! أيعقل هذا ؟
وهل من يطلق تلك الإشاعات أثناء العدوان كان يعلم بان بعد سكوت أصوات جنازير الدبابات وأزيز الرصاص سيلتفت العالم إلى إعادة أعمار ما تم تدميره العدوان لهذا يحاولون ويسعون مسبقا النيل بنصيب من تلك الإعانات و أن لا يسمح لمن يملك القوه على الأرض بغزه أن تقوم بقيادة عملية الأعمار وان لا يسمح لها هذا بحجه انه سيمنحها شرعية على الأرض .
واني أري أن موقف بعض هؤلاء يتساوى ويتماها مع موقف رئيس وزراء إسرائيل المجرم اولمرت حين ابلغ وزير خارجية ايطاليا فرانكو فراتيني بأنه يستحيل على حماس أن تقود حملة الأعمار ولن يسمح بان تنال شرعيتها عبر هذا الطريق وأضاف أن إسرائيل ستعمل بكل جهد بان تتولى منظمات دوليه وبالتعاون مع الأمم المتحدة والسلطة برام الله عمليه الأعمار ولن نحقق اى شرعيه لحماس ، هكذا قال المجرم
فتساوق وتساوى رأيه المجرم مع رأي من أشاع الاشاعه أثناء العدوان وفي ساعاته الأولي .
أقول لكل هؤلاء الافاكين باسم نداءات أهلنا في غزه العزة المظلومون الصابرين المحتسبين و من بين صرخات الثكلى والأرامل والأطفال الأيتام وصيحات الألم المنبعث من القلوب وجروح ضحايا العدوان الهمجي على شعبنا الفلسطيني الصامد الصابر المحتسب والذي مارست عليه وفيه إسرائيل المغتصبة للأرض التي تدعي دولتها عليها و مارست اقسي أنواع الإرهاب الدولي المنظم ، أقول :
نصرخ فيهم اصمتوا اصمتوا كفاكم أن شعبنا العظيم بعطائه يستحق منكم الكثير فلا تكونوا انتم وأعداءه عليه
