بسم الله الرحمن الرحيم
في كل جسد مخلوق طاقة حياة,وهي ليست حياة فقط بلا معنى وبلا قيمة بل طاقة غنية بروح الحياة الحقيقية التي تحافظ على كينونة هذا المخلوق وتمنحه الإرادة والصمود,وتدفعه للعمل البنّاء وبما يحفظ له قوته وتوازنه,,,
هذه الطاقة العظيمة يمكن أن تهبط أو تُستنزَف نتيجة بعض الممارسات السلبية التي يفعلها الانسان بوعي أو بدون وعي ومنها:
-الغضب والعصبية الدائمة,,,,ولنا أن نتخيّل كيف تتفاعل خلايا الانسان مع موجة الغضب من التقطيب واحمرار الوجه وانتفاض البدن,,,واستمرار هذا الشيء يُضعف طاقة الحياة نتيجة هذه التفاعلات السلبية,,
-الإفراط في وصف حال الهموم والأحزان,,,,ولا شك أن الحزن شيء طبيعي ووارد في حياة كل انسان,لكنه قد يتحول الى اعتياد في حال الافراط في شكواه بحيث لا يجد الانسان نفسه إلا وقد أحاطته الأحزان من كل جانب,,
ويجب أن نفرق هنا بين هذه الحال وبين التنفيس أو الفضفضة المرغوبة والمطلوبة لتخفيف الاحتقان الداخلي,والفرق بين الحالتين واضح,فالأولى يصاحبها قنوط وتشاؤم بحيث يغلق المرء كل منافذ الأمل والتفاؤل,,,
وبرأيي الشخصي حتى الفضفضة عن الهموم والأحزان لا ينبغي أن تتحول إلى حالة دائمة لكن تكون بقدر وعند الاحتياج إليها,,,
تلك الحال من الافراط تُضعف طاقة الحياة وذلك بإضعافها للتفاؤل والأمل اللذان هما عماد طاقة الحياة,,,
في كل جسد مخلوق طاقة حياة,وهي ليست حياة فقط بلا معنى وبلا قيمة بل طاقة غنية بروح الحياة الحقيقية التي تحافظ على كينونة هذا المخلوق وتمنحه الإرادة والصمود,وتدفعه للعمل البنّاء وبما يحفظ له قوته وتوازنه,,,
هذه الطاقة العظيمة يمكن أن تهبط أو تُستنزَف نتيجة بعض الممارسات السلبية التي يفعلها الانسان بوعي أو بدون وعي ومنها:
-الغضب والعصبية الدائمة,,,,ولنا أن نتخيّل كيف تتفاعل خلايا الانسان مع موجة الغضب من التقطيب واحمرار الوجه وانتفاض البدن,,,واستمرار هذا الشيء يُضعف طاقة الحياة نتيجة هذه التفاعلات السلبية,,
-الإفراط في وصف حال الهموم والأحزان,,,,ولا شك أن الحزن شيء طبيعي ووارد في حياة كل انسان,لكنه قد يتحول الى اعتياد في حال الافراط في شكواه بحيث لا يجد الانسان نفسه إلا وقد أحاطته الأحزان من كل جانب,,
ويجب أن نفرق هنا بين هذه الحال وبين التنفيس أو الفضفضة المرغوبة والمطلوبة لتخفيف الاحتقان الداخلي,والفرق بين الحالتين واضح,فالأولى يصاحبها قنوط وتشاؤم بحيث يغلق المرء كل منافذ الأمل والتفاؤل,,,
وبرأيي الشخصي حتى الفضفضة عن الهموم والأحزان لا ينبغي أن تتحول إلى حالة دائمة لكن تكون بقدر وعند الاحتياج إليها,,,
تلك الحال من الافراط تُضعف طاقة الحياة وذلك بإضعافها للتفاؤل والأمل اللذان هما عماد طاقة الحياة,,,