ملتقى شباب العالم



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى شباب العالم

ملتقى شباب العالم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شبابي عام

بشرى سارة (( منتدى مملكة الحرية يعود إليكم من جديد بحلته الجديدة و بإدارته المتجددة وبأعضائه المتميزون )) فأهلاً ومرحباً بكم أخواني وأخواتي على أرض مملكة الحرية التس تحرسها القلوب المؤمنة
أهدي تحياتي إلى جميع مشرفي وأعضاء وزوار منتدى مملكة الحرية
أهدي تحياتي وسلامي لكل من شارك ببناء ورقي هذا المنتدى الثقافي (( منتدى مملكة الحرية))

3 مشترك

    علم الأطفال و هم يلعبون

    avatar
    الهادي الزغيدي
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 724

    علم الأطفال و هم يلعبون Empty علم الأطفال و هم يلعبون

    مُساهمة من طرف الهادي الزغيدي الإثنين أكتوبر 12, 2009 3:50 pm

    لا شكّ أن تعليم الأطفال مهمّة شاقة و حسّاسة في نفس الوقت .

    و مشقّتها تتمثل في أنّ للأطفال مناهج تعليمية خاصة تختلف عن

    المناهج التعليمية المخصصة للكبار ، فيجب الجمع بين الجدّ و اللعب

    عملا بالمثل القائل " علم الأطفال و هم يلعبون " حتّى لا يشعر الطفل

    بالملل و النفور من التعليم و يتلقّى في نفس الوقت معلومات و معارف

    تفيده في حياته المستقبلية و تساهم في بناء شخصيته . أمّا حساسيتها

    فتتمثل في نوعية المعارف و المعلومات و المواد الدراسية التي يجب

    تعليمها للأطفال حسب المراحل العمرية المختلفة ، خاصة و نحن نعلم

    أنّ الطفل يولد صفحة بيضاء نخطّ عليها ( الأسرة - المدرسة - المجتمع )

    ما استطعنا من معلومات و أخلاق و سلوك يصعب على الإنسان التخلي

    عنه عندما يصل إلى مرحلة عمريّة أرقى ، كما أنّ تعليم الأطفال عن

    طريق اللعب ينمّي القدرات الذهنية و البدنية و يقوّي عمل مختلف الحواس

    في نفس الوقت . فهل استطعنا ابتكار مناهج تعليمية خاصة بأبنائنا تراعي

    خاصياتنا الحضارية و الثقافية و انتمائنا الديني ؟ أم أننا نطبق دون دراية

    مناهج مستوردة لا تتماشى معنا فنساهم في خلق جيل مهمّش

    و مغترب عن واقعه و غير ملتزم بموروثه و غير عارف بما ينتظره من مهمّات

    على المستوى الشخصي أو على المستوى الوطني ؟
    avatar
    fadia
    مشرفة منتدى الاسرة واللغات


    عدد المساهمات : 128

    علم الأطفال و هم يلعبون Empty رد: علم الأطفال و هم يلعبون

    مُساهمة من طرف fadia الخميس أكتوبر 15, 2009 7:27 am

    اخي هادي اشكرك على طرح هذا الموضوع الهام عن الطفل فللأسرة دور مهم في تكوين البناء المعرفي لدى الطفل حيث تستطيع أن تنمي في طفلها القدرات الإبداعية إذا هيأت له فرص البحث والتنقيب والاطلاع وزودته بالمعارف والمعلومات، وأتاحت له فرصة الاشتراك في الرحلات العلمية الاستكشافية ووفرت له الكتب والمجلات والمراجع وشجعته على قراءتها على شرط أن تتفق مع مستوى قدراته العقلية، وكذلك إذا وفرت له جواً يتسم بالحرية الفكرية وفرص التعبير الصريح عن الذات.
    avatar
    الهادي الزغيدي
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 724

    علم الأطفال و هم يلعبون Empty رد: علم الأطفال و هم يلعبون

    مُساهمة من طرف الهادي الزغيدي الخميس أكتوبر 15, 2009 9:02 am

    fadia كتب:اخي هادي اشكرك على طرح هذا الموضوع الهام عن الطفل فللأسرة دور مهم في تكوين البناء المعرفي لدى الطفل حيث تستطيع أن تنمي في طفلها القدرات الإبداعية إذا هيأت له فرص البحث والتنقيب والاطلاع وزودته بالمعارف والمعلومات، وأتاحت له فرصة الاشتراك في الرحلات العلمية الاستكشافية ووفرت له الكتب والمجلات والمراجع وشجعته على قراءتها على شرط أن تتفق مع مستوى قدراته العقلية، وكذلك إذا وفرت له جواً يتسم بالحرية الفكرية وفرص التعبير الصريح عن الذات.

    الأخت العزيزة فادية

    ما جعلني أكتب هذا المقال هو طريقة تعاملنا

    مع الأبناء بأسلوب الأمر و النهي و بطريقة

    سلطوية و زجرية تمنعم من التفكير أو التعبير

    عن حاجياتهم و رغباتهم . و في تعاملنا مع

    الأبناء بهذه الطريقة نجعلهم يشعرون بنوع من

    العقد النفسية كما أننا نجعلهم يكبرون قبل

    سنّهم و دون أن يمروا بمرحلة الطفولة بما فيها

    من خيال و أحلام و لعب . و لهذا فإن الطريق

    الصحيح للتربية هو ما ذكرت مت تشجيع الأبناء

    على اللعب و اعتبارهم أصدقاء لنا يمكننا

    الحديث معهم و مشاركتهم أمفكارهم و أحلامهم.


    شكرالك على الإضافة

    و دمت بخير و سلام
    avatar
    فاطنة الدوسري
    مشرفة منتدى العام


    عدد المساهمات : 89

    علم الأطفال و هم يلعبون Empty رد: علم الأطفال و هم يلعبون

    مُساهمة من طرف فاطنة الدوسري الجمعة أكتوبر 16, 2009 9:26 pm



    بداية أشكرك أستاذ الهادي لفتحك بهذا الموضوع مجال النقاش

    فعلا إن عملية تعليم الأطفال عملية جد شاقة خصوصا في المراحل 

    الأولى من التعلم وهذا ما عاينته  من خلال تدريسي سابقا

    لتلاميذ بمستوى السنة الأولى ابتدائي وقد كان منهاج التعليم

    جديدا (فالطفل عندنا أصبح فأر تجارب) مع كل التغييرات الحاصلة

    في المناهج التربوية من اختلاف مناهج التدريس  


    واللجوء إلى المناهج الجديدة الصالحة في المجتمعات الغربية

    وكذا تحميل طفل السنة الأولى ابتدائي مشقة حمل ستة كتب مدرسية بأحجام جد معتبرة

    يعد خرقا لكل النظم التربوية ولا أساس لهذا المنهاج الدراسي الموضوع

    غير أنه مستورد من دول تلبس على مقاسها

    حيث أنني في بداية مراحلي ولما كنت أحاول عبثا الدخول إلى مجال

    التعليم أردت أن أوصل درسا بسيطا بالاعتماد على ما وضع من خطط

    ومناهج فكنت أردد مع الأطفال العد من واحد إلى غاية عشرة

    إلا أن بح صوتي دون أن أضيف أي متعلم جديد

    وكتب لي أن شاهدت الدرس ذاته ولكن كان المعلم متمكنا

    له خبرته التي يعتمد عليها ودون أن يلجأ إلى الكتب المدرسية

    ولا إلى القريصات والخشيبات

    رسم على الأرض عدة دوائر ووضع بها الأعداد وراح يقفز ويعد

    ليسمح فيما بعد لأحد تلامذته النجباء بتكرار ما فعل

    وما إن أكمل التلميذ حتى رفعت كل الأيادي سيدي سيدي رغبة منهم في المشاركة باللعبة


    وبهذا يكون قد تمكن بفضل خبرته

    من ترسيخ الدرس دون اللجوء إلى أي كتب مدرسية

     لذا كان الأجدر بنا وقبل أن ننقل نقلا حرفيا للمناهج الدراسية المستوردة

    أن نولي  اهتماما للعناصر الفعالة في مجتمعنا وذلك عن طريق السماح لها بالمساهمة

    في البناء وعدم الاكتفاء باستيراد مواد خام قد لا نستطيع فهمها ولا التفاعل معها




    avatar
    الهادي الزغيدي
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 724

    علم الأطفال و هم يلعبون Empty رد: علم الأطفال و هم يلعبون

    مُساهمة من طرف الهادي الزغيدي السبت أكتوبر 17, 2009 8:55 am

    فاطنة الدوسري كتب:


    بداية أشكرك أستاذ الهادي لفتحك بهذا الموضوع مجال النقاش

    فعلا إن عملية تعليم الأطفال عملية جد شاقة خصوصا في المراحل 

    الأولى من التعلم وهذا ما عاينته  من خلال تدريسي سابقا

    لتلاميذ بمستوى السنة الأولى ابتدائي وقد كان منهاج التعليم

    جديدا (فالطفل عندنا أصبح فأر تجارب) مع كل التغييرات الحاصلة

    في المناهج التربوية من اختلاف مناهج التدريس  


    واللجوء إلى المناهج الجديدة الصالحة في المجتمعات الغربية

    وكذا تحميل طفل السنة الأولى ابتدائي مشقة حمل ستة كتب مدرسية بأحجام جد معتبرة

    يعد خرقا لكل النظم التربوية ولا أساس لهذا المنهاج الدراسي الموضوع

    غير أنه مستورد من دول تلبس على مقاسها

    حيث أنني في بداية مراحلي ولما كنت أحاول عبثا الدخول إلى مجال

    التعليم أردت أن أوصل درسا بسيطا بالاعتماد على ما وضع من خطط

    ومناهج فكنت أردد مع الأطفال العد من واحد إلى غاية عشرة

    إلا أن بح صوتي دون أن أضيف أي متعلم جديد

    وكتب لي أن شاهدت الدرس ذاته ولكن كان المعلم متمكنا

    له خبرته التي يعتمد عليها ودون أن يلجأ إلى الكتب المدرسية

    ولا إلى القريصات والخشيبات

    رسم على الأرض عدة دوائر ووضع بها الأعداد وراح يقفز ويعد

    ليسمح فيما بعد لأحد تلامذته النجباء بتكرار ما فعل

    وما إن أكمل التلميذ حتى رفعت كل الأيادي سيدي سيدي رغبة منهم في المشاركة باللعبة


    وبهذا يكون قد تمكن بفضل خبرته

    من ترسيخ الدرس دون اللجوء إلى أي كتب مدرسية

     لذا كان الأجدر بنا وقبل أن ننقل نقلا حرفيا للمناهج الدراسية المستوردة

    أن نولي  اهتماما للعناصر الفعالة في مجتمعنا وذلك عن طريق السماح لها بالمساهمة

    في البناء وعدم الاكتفاء باستيراد مواد خام قد لا نستطيع فهمها ولا التفاعل معها





    الأخت العزيزة فاطنة

    إنّ ما ذكرته على غاية من الأهمية ، خاصة عندما أشرت

    إلى أنّ طفلنا أصبح فأر تجارب ، و السبب في ذلك يعود

    إلى عدم امتلاكنا لمناهج تربوية خاصة بنا و تتماشى

    مع محيطنا فنستورد من الغرب مناهجه التعليمية

    و التربوية التي تختلف مع ثقافتنا و بيئتنا و نرهق

    أبناءنا بتعلم هذه المناهج و الطرق التي يشعرون

    معها بالإغتراب عن واقعهم مما يجعلهم ينفرون من التعليم

    و يعتبرونه عبئا ثقيلال يتمنون الخلاص منه ، كما أنّ

    إرهاق الطفل بكثرة المواد الدراسية و تكليفه

    باقتناء كثير من الكتب المدرسية إضافة إلى أنه يضرّ

    به صحيا إذ أنّه يؤثر سلبا على عموده الفقري فإنه

    يؤثر كذلك سلبا على عائلته التي قد تجد مشقة في

    اقتناء هذه الكتب المكلفة و تشتت ذهن الطفل و تجعله

    موزعا بين عدة مواد لا يستطيع التوفيق بينها. و لهذه

    الأسباب و غيرها كان لزاما علينا أن نبني طرقنا

    و مناهجنا التعليمية الخاصة التي نراعي فيها ظروفنا

    و احتياجاتنا و نفسية أبنائنا.


    شكرا لك على الإضافة القيمة

    و تحياتي إليك

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 7:19 am