لا شكّ أن تعليم الأطفال مهمّة شاقة و حسّاسة في نفس الوقت .
و مشقّتها تتمثل في أنّ للأطفال مناهج تعليمية خاصة تختلف عن
المناهج التعليمية المخصصة للكبار ، فيجب الجمع بين الجدّ و اللعب
عملا بالمثل القائل " علم الأطفال و هم يلعبون " حتّى لا يشعر الطفل
بالملل و النفور من التعليم و يتلقّى في نفس الوقت معلومات و معارف
تفيده في حياته المستقبلية و تساهم في بناء شخصيته . أمّا حساسيتها
فتتمثل في نوعية المعارف و المعلومات و المواد الدراسية التي يجب
تعليمها للأطفال حسب المراحل العمرية المختلفة ، خاصة و نحن نعلم
أنّ الطفل يولد صفحة بيضاء نخطّ عليها ( الأسرة - المدرسة - المجتمع )
ما استطعنا من معلومات و أخلاق و سلوك يصعب على الإنسان التخلي
عنه عندما يصل إلى مرحلة عمريّة أرقى ، كما أنّ تعليم الأطفال عن
طريق اللعب ينمّي القدرات الذهنية و البدنية و يقوّي عمل مختلف الحواس
في نفس الوقت . فهل استطعنا ابتكار مناهج تعليمية خاصة بأبنائنا تراعي
خاصياتنا الحضارية و الثقافية و انتمائنا الديني ؟ أم أننا نطبق دون دراية
مناهج مستوردة لا تتماشى معنا فنساهم في خلق جيل مهمّش
و مغترب عن واقعه و غير ملتزم بموروثه و غير عارف بما ينتظره من مهمّات
على المستوى الشخصي أو على المستوى الوطني ؟
و مشقّتها تتمثل في أنّ للأطفال مناهج تعليمية خاصة تختلف عن
المناهج التعليمية المخصصة للكبار ، فيجب الجمع بين الجدّ و اللعب
عملا بالمثل القائل " علم الأطفال و هم يلعبون " حتّى لا يشعر الطفل
بالملل و النفور من التعليم و يتلقّى في نفس الوقت معلومات و معارف
تفيده في حياته المستقبلية و تساهم في بناء شخصيته . أمّا حساسيتها
فتتمثل في نوعية المعارف و المعلومات و المواد الدراسية التي يجب
تعليمها للأطفال حسب المراحل العمرية المختلفة ، خاصة و نحن نعلم
أنّ الطفل يولد صفحة بيضاء نخطّ عليها ( الأسرة - المدرسة - المجتمع )
ما استطعنا من معلومات و أخلاق و سلوك يصعب على الإنسان التخلي
عنه عندما يصل إلى مرحلة عمريّة أرقى ، كما أنّ تعليم الأطفال عن
طريق اللعب ينمّي القدرات الذهنية و البدنية و يقوّي عمل مختلف الحواس
في نفس الوقت . فهل استطعنا ابتكار مناهج تعليمية خاصة بأبنائنا تراعي
خاصياتنا الحضارية و الثقافية و انتمائنا الديني ؟ أم أننا نطبق دون دراية
مناهج مستوردة لا تتماشى معنا فنساهم في خلق جيل مهمّش
و مغترب عن واقعه و غير ملتزم بموروثه و غير عارف بما ينتظره من مهمّات
على المستوى الشخصي أو على المستوى الوطني ؟