إن البطالة تعتبر من أهم المشكلات
التي تهدد مختلف الشعوب في العصر الراهن ،
و ذلك نتيجة انخراطها اللامشروط في منظومة
العولمة بما يفرضه ذلك من ضرورة التفويت
في القطاع العام للقطاع الخاص و من تشجيع
الإستثمارات الخارجية. و بالتالي فإن الدول
المنخرطة في منظومة العولمة تخلت عن دورها
في حماية المواطن و في توفير حقوقه الأساسية
كحق الصحة و التعليم و السكن و الشغل،
و جعلته مستعبدا و تحت رحمة وحوش المال
من الرساميل الوطنية و الأجنبية ، كما
نتج عن ذلك تقلص دور النقابات في الدفاع
عن الطبقات الكادحة لأن العامل يخاف من
الإنخراط في الهياكل النقابية لأن ذلك يؤدي
إلى طرده من العمل، و لا يجد الحماية اللازمة
من الهياكل التي من المفروض أن تدافع عنه.
و لئن وجد الغرب حلا للتخفيف من وطأة
البطالة عن طريق المساعدات الإجتماعية أو
المنح التي تسند إلى العاطلين عن العمل أو
القروض طويلة الأمد التي تمنح إليهم من
أجل بعث مشاريع صغرى يستطيعون بواسطتها
ضمان العيش، إلا أن الدول الفقيرة و النامي
لم تجد حلا لهذه المشكلة التي تتفاقم يوما
بعد يوم خاصة مع ارتفاع الأسعار و تضاعف
قيمة الضرائب المسلطة على المواطن سوى
القمع و منع أي احتجاج من أجل المطالبة
بحق الشغل و هو حق أساسي نص عليه الميثاق
العالمي لحقوق الإنسان، كما عمدت السلط في
هذه البلدان إلى منع تكوين جمعيات للعاطلين
عن العمل ، و كان نتيجة ذلك سجن و قتل
العديد من الإطارات و أصحاب الشهائد
العليا الذين لم يجدوا ما يسدون به رمقهم.
إن مشكلة البطالة ستزداد حدة في هذا
القرن ، فحسب إحصائيات المعهد العالمي
للإحصاء فإنه لن يكون قادرا على العمل
إلا خمس سكان العالم في هذا القرن، فهل
أعدت الدول العربية حلولا لهذه المشكلة .؟
و ما هو مصير المواطن العربي في ظل هذا
الحصار المضروب عليه ؟ ، و كيف سيتعامل
مع هذا الواقع الكارثي الذي لا يتحمل أي
ذنب فيه.؟؟
التي تهدد مختلف الشعوب في العصر الراهن ،
و ذلك نتيجة انخراطها اللامشروط في منظومة
العولمة بما يفرضه ذلك من ضرورة التفويت
في القطاع العام للقطاع الخاص و من تشجيع
الإستثمارات الخارجية. و بالتالي فإن الدول
المنخرطة في منظومة العولمة تخلت عن دورها
في حماية المواطن و في توفير حقوقه الأساسية
كحق الصحة و التعليم و السكن و الشغل،
و جعلته مستعبدا و تحت رحمة وحوش المال
من الرساميل الوطنية و الأجنبية ، كما
نتج عن ذلك تقلص دور النقابات في الدفاع
عن الطبقات الكادحة لأن العامل يخاف من
الإنخراط في الهياكل النقابية لأن ذلك يؤدي
إلى طرده من العمل، و لا يجد الحماية اللازمة
من الهياكل التي من المفروض أن تدافع عنه.
و لئن وجد الغرب حلا للتخفيف من وطأة
البطالة عن طريق المساعدات الإجتماعية أو
المنح التي تسند إلى العاطلين عن العمل أو
القروض طويلة الأمد التي تمنح إليهم من
أجل بعث مشاريع صغرى يستطيعون بواسطتها
ضمان العيش، إلا أن الدول الفقيرة و النامي
لم تجد حلا لهذه المشكلة التي تتفاقم يوما
بعد يوم خاصة مع ارتفاع الأسعار و تضاعف
قيمة الضرائب المسلطة على المواطن سوى
القمع و منع أي احتجاج من أجل المطالبة
بحق الشغل و هو حق أساسي نص عليه الميثاق
العالمي لحقوق الإنسان، كما عمدت السلط في
هذه البلدان إلى منع تكوين جمعيات للعاطلين
عن العمل ، و كان نتيجة ذلك سجن و قتل
العديد من الإطارات و أصحاب الشهائد
العليا الذين لم يجدوا ما يسدون به رمقهم.
إن مشكلة البطالة ستزداد حدة في هذا
القرن ، فحسب إحصائيات المعهد العالمي
للإحصاء فإنه لن يكون قادرا على العمل
إلا خمس سكان العالم في هذا القرن، فهل
أعدت الدول العربية حلولا لهذه المشكلة .؟
و ما هو مصير المواطن العربي في ظل هذا
الحصار المضروب عليه ؟ ، و كيف سيتعامل
مع هذا الواقع الكارثي الذي لا يتحمل أي
ذنب فيه.؟؟
عدل سابقا من قبل الهادي الزغيدي في الأربعاء أكتوبر 28, 2009 6:03 pm عدل 3 مرات