هذا المشروب الغريب ، والمختلف عن اي مشروب ساخن ممكن أن يقدم، ارتبط في سوريا بمناطق معينة دون أخرى وهو عبارة عن أوراق مجففة ومقطعة مع عيدانها الناعمة لنبتة اسمها العلمي "ليمسلم بارغوارينسيس" (طبعاً لفظة متة أسهل) وهي تعتبر المشروب الرسمي في الارجنتين والارغواي، بالإضافة إلى دول ينتشر بها جزئياً وهي البارغوي تشيلي والبرازيل ولبنان وسوريا.
يستخدم في شرب هذه العشبة المنقوعة القشة (المصاصة) أو "البومبيلا" كما يسميها أهل أمريكا اللاتينية
تقدم بواسطة ما يسمى القرعة بالعربي أو ال Guampa بالارجنتيني
تقديمها
تعبأ القرعة لنصفها من هذه العشبة ومن ثم يوضع الماء الفاتر لمدة دقيقة قبل تحليتها وسكب الماء الحار، من 70 إلى 80 مئوية ويأتي طعمها بطعم قريب بين الشاي الأخضر والقهوة، ويختلف تقديمها حسب الشعوب ففي الأرجنتين بشكل رئيسي وببعض المناطق مما ذكرناه في بداية الموضوع يقوم شخص يسمى بالإسبانية Cebador بمهمة تخديم هذا المشورب على الموجودين من نقع وغسيل وتقديم وعليه أن يشرب الكأس الأول لضمان نقاء الشرب عند تقديمه، وتغير الكأس عندما يشرب منها لأربع أو خمس مرات، في الوقت الحالي يتم شربها في قرعات أو كؤوس مفردة لكل فرد لوحده.
أسطورتها
أول من شرب [size=9]المتة هم شعب الغواراني وكانوا سكان أرض ضمن الباراغواي وجنوب البارزيل شمال شرق الأرجنتين حالياً، إيماناً بأسطورة تقول أن آلهة القمر والغيوم نزلت للأرض مرة لتزورها وبدلاً من أن يجدها الفلاحون وجدوا فهدا حاولت الانقضاض عليهم إلا أن رجلاً عجوزاً حكيماً ساعدهم في النجاة فكافأته الآلهة بأ، أعطته "مشروب الصداقة".
بدأ انتشار هذا المشروب بين شعوب المنطقة في عصور الغزو الاسباني الأولى لأمريكا اللاتينية وقد اختلفت الأوعية بين الشعوب فقرعة الأرجنتينيين صغيرة وضيقة الرأس أما في البرازيل فهي كبيرة ومفتوحة الجوانب وبالأوراغواي ليس من غير المألوف أن تجد احدهم يسير في الطريق وبيده أبريق وكأس يشرب منه أثناء تجوله بشوارع الحي
وحالياً تقدم المتة في بعض المناطق من الأرجنتين والبرازيل بأكياس تشبه أكياس الشاي وتحمص حتى تسود ويصبح منقوعها أسوداً بالكامل
المتة في سوريا ولبنان
ارتبطت المتة بسوريا ولبنان بالمهاجرين القادمين من أمريكا اللاتينية وهم في سوريا على طول الساحل ومناطق القلمون ومحافظة السويداء وقد انتشرت بين المحافظات بشكل طفيف وتعتبر سوريا أكبر مستورد لهذه المادة حيث تستورد سنوياً 15 الف طن وفي لبنان تنتشر المتة بين المهاجرين العائدين أيضاً وفي منطقة الشوف تحديداً
[/size]يستخدم في شرب هذه العشبة المنقوعة القشة (المصاصة) أو "البومبيلا" كما يسميها أهل أمريكا اللاتينية
تقدم بواسطة ما يسمى القرعة بالعربي أو ال Guampa بالارجنتيني
تقديمها
تعبأ القرعة لنصفها من هذه العشبة ومن ثم يوضع الماء الفاتر لمدة دقيقة قبل تحليتها وسكب الماء الحار، من 70 إلى 80 مئوية ويأتي طعمها بطعم قريب بين الشاي الأخضر والقهوة، ويختلف تقديمها حسب الشعوب ففي الأرجنتين بشكل رئيسي وببعض المناطق مما ذكرناه في بداية الموضوع يقوم شخص يسمى بالإسبانية Cebador بمهمة تخديم هذا المشورب على الموجودين من نقع وغسيل وتقديم وعليه أن يشرب الكأس الأول لضمان نقاء الشرب عند تقديمه، وتغير الكأس عندما يشرب منها لأربع أو خمس مرات، في الوقت الحالي يتم شربها في قرعات أو كؤوس مفردة لكل فرد لوحده.
أسطورتها
أول من شرب [size=9]المتة هم شعب الغواراني وكانوا سكان أرض ضمن الباراغواي وجنوب البارزيل شمال شرق الأرجنتين حالياً، إيماناً بأسطورة تقول أن آلهة القمر والغيوم نزلت للأرض مرة لتزورها وبدلاً من أن يجدها الفلاحون وجدوا فهدا حاولت الانقضاض عليهم إلا أن رجلاً عجوزاً حكيماً ساعدهم في النجاة فكافأته الآلهة بأ، أعطته "مشروب الصداقة".
بدأ انتشار هذا المشروب بين شعوب المنطقة في عصور الغزو الاسباني الأولى لأمريكا اللاتينية وقد اختلفت الأوعية بين الشعوب فقرعة الأرجنتينيين صغيرة وضيقة الرأس أما في البرازيل فهي كبيرة ومفتوحة الجوانب وبالأوراغواي ليس من غير المألوف أن تجد احدهم يسير في الطريق وبيده أبريق وكأس يشرب منه أثناء تجوله بشوارع الحي
وحالياً تقدم المتة في بعض المناطق من الأرجنتين والبرازيل بأكياس تشبه أكياس الشاي وتحمص حتى تسود ويصبح منقوعها أسوداً بالكامل
المتة في سوريا ولبنان
ارتبطت المتة بسوريا ولبنان بالمهاجرين القادمين من أمريكا اللاتينية وهم في سوريا على طول الساحل ومناطق القلمون ومحافظة السويداء وقد انتشرت بين المحافظات بشكل طفيف وتعتبر سوريا أكبر مستورد لهذه المادة حيث تستورد سنوياً 15 الف طن وفي لبنان تنتشر المتة بين المهاجرين العائدين أيضاً وفي منطقة الشوف تحديداً