الوردة الدمشقية
.........
سألت نفسي يوماً
هل تحبّني حبيبتي
سألتها ذات مساء
وأعياني الجواب
أخبرتها حين التقينا
فضحكت من تحت الحجاب
وتمنّعت وتدلّعت
وتضوّعت عطراً
كجوريّةٍ في آب
تهزّها النسمات
يفوح عطرها
يزاحمه السحاب
وتسأْلني
والكلمات تلوّن وجهها
بحمرة الورد...
ألا ترى أْنّ العشق
اذا تناثر يملأ الكون..
كالضباب
تراه.. تحسّه
يلوّن روحك..يروّضها...
كالمرايا
تعمسلم ذاتك
بلا استحياء
بلا وجل
ان العشق كاللاهوت
يصعِّد روحك
يسعِّرها
تنتفض ألقاً
في غوطة الجسد المقدّس
يحنُّ اليك كل ما فيه
وينتظر منك السّلاما
تبثُّك الشفتان حبّاً
وشهدها فيها تكدّس
بانتظار العاشق الظمآن
رضابها فيك تنفّس
واحمرّت كعنابٍ
كوردة دمشقيةٍ
خجلى
من فمٍ فيها تمترس
والعيون السّود
تغزل حمقها
وتضيع
في عالم السحر المقدّس
ويشرئبُّ النّهد منتفضاً
يصافح كفّك الحاني
يكوِّره ..يداعبه
وتغار شفتاك من كفيك
تزاحمها
وتداعب نهديَ العاجيّ
تلاطفه..وتطربه
وتعطيه
حلاوة الانثى
فيدمنها..
ويطلبها...
في كل مرّةٍ...ولا يخشى
كرّةً أُخرى
تلاعبه وتحميه
وتذيقه حلاوة الادمان
ولا يذعن
الا لشفاهك العطشى
وأصرخ فيك مردّدة
أَطفىء جذوة الانثى
أَطفىء لظى حبٍّ
لظى عشقٍ
فجّرته أنت
تطاول كلَّ العمر
ليعانق عشقك
أنتَ
...........
3\6\2008
.........
سألت نفسي يوماً
هل تحبّني حبيبتي
سألتها ذات مساء
وأعياني الجواب
أخبرتها حين التقينا
فضحكت من تحت الحجاب
وتمنّعت وتدلّعت
وتضوّعت عطراً
كجوريّةٍ في آب
تهزّها النسمات
يفوح عطرها
يزاحمه السحاب
وتسأْلني
والكلمات تلوّن وجهها
بحمرة الورد...
ألا ترى أْنّ العشق
اذا تناثر يملأ الكون..
كالضباب
تراه.. تحسّه
يلوّن روحك..يروّضها...
كالمرايا
تعمسلم ذاتك
بلا استحياء
بلا وجل
ان العشق كاللاهوت
يصعِّد روحك
يسعِّرها
تنتفض ألقاً
في غوطة الجسد المقدّس
يحنُّ اليك كل ما فيه
وينتظر منك السّلاما
تبثُّك الشفتان حبّاً
وشهدها فيها تكدّس
بانتظار العاشق الظمآن
رضابها فيك تنفّس
واحمرّت كعنابٍ
كوردة دمشقيةٍ
خجلى
من فمٍ فيها تمترس
والعيون السّود
تغزل حمقها
وتضيع
في عالم السحر المقدّس
ويشرئبُّ النّهد منتفضاً
يصافح كفّك الحاني
يكوِّره ..يداعبه
وتغار شفتاك من كفيك
تزاحمها
وتداعب نهديَ العاجيّ
تلاطفه..وتطربه
وتعطيه
حلاوة الانثى
فيدمنها..
ويطلبها...
في كل مرّةٍ...ولا يخشى
كرّةً أُخرى
تلاعبه وتحميه
وتذيقه حلاوة الادمان
ولا يذعن
الا لشفاهك العطشى
وأصرخ فيك مردّدة
أَطفىء جذوة الانثى
أَطفىء لظى حبٍّ
لظى عشقٍ
فجّرته أنت
تطاول كلَّ العمر
ليعانق عشقك
أنتَ
...........
3\6\2008