كثيرا ما وقفت عند قوله تعالى .< أَفَلاَ تَعْقِلُون, > <أَفَلاَ يَتَفَكَرُونْ>
<أَ فَلاَ يَذَّكَرُونْ>
فأدركت قيمة هذا العقل والفكر , وأستلهمت من هذه الايشارات
القرآنية, منزلة العقل في الاسلام , واجلال الاسلام لاعمال الفكر
وحركة التذكر , ثمّ نظرت حولي فشاهدت أمّة حائرة تقدّم صغائر
الامور على عظيمها , وسفاسف القضايا على جليلها , فصرنا
نتخبط , ونحن أمّة العقل والفكر, نعيش حالة من التناقض ,
بين تاريخنا الحافل وواقعنا المخجل, نطالب بالعدالة , ونحن
أكثر الامم استعبادا للناس , انّنا نستعبد المراة في البيت , والولد
في المدرسة, والعامل في الحضيرة , ثم نطالب بمجتمع حرّ.
الشباب عاجزون على تحقيق الباءة والزواج بواحدة , فيما
يطالب البعض بأكثر من واحدة , الفقر نخر عظام العديد من
الاسر العربية , فيما أموالنا تستثمر بالخارج , في شراء
لاعب ب 200 الف دولار! والانفاق ملايين الدولارات على
قنوات لا تنشر الاّ فنّ شبيه بالدعارة, فيما اهل الفكر و الصناعة
يبحثون على دعم بعشرات الآلاف فلا مجيب, نصف المقدرات
المالية العربية مقسمة بين الحكام والامراء وثلّة من محترفي
النصب وتهريب الاموال الى خارج, سلطات الامن الغربية
مستعدة لاعتقال ايّ مسلم لابسط شبهة الاّ مسلم جاء هاربا
اليها باموال منهوبة من بلاده, فيمنح الاقامة في وقت قياسي
لا يتجاوز 24 ساعة !
ومن الطريف في هذا الباب انّ احد زعماء الدول العربية في
خطاب له على التلفاز ,ادعى أنّه لا يملك ثمن خاروف العيد!
وبعد فترة اعلنت احدى الدول الغربية وبتحديد اسويسرا انّ رئيس
هذه الدولة قرّر سحب 7 مليار دولار من حسابه اثر خلاف سياسي.
فانظروا يرحمكم الله الى هذه الصورة المتكرّرة في عالمنا العربي.
بل انّ البرلمانات والكثير من المؤسّسات تغلغلت فيها مافيا المال و
النفوذ, وما يدور بينهم من مال هو تسعة اعشار ما يتداوله الشعب.
ولم يسأل أحد من أين لك هذا؟
نحن أمّة العقل والفكر نعيش بلا عقل ولا فكر , لانّنا تركنا الجوهر
الذي يحقق لنا النماء والرخاء , وضيعنا اوقاتنا في امور عمقت
الخلاف ولم تحقق لنا ازدهار ورخاء و منزلة بين الامم ...
<أَ فَلاَ يَذَّكَرُونْ>
فأدركت قيمة هذا العقل والفكر , وأستلهمت من هذه الايشارات
القرآنية, منزلة العقل في الاسلام , واجلال الاسلام لاعمال الفكر
وحركة التذكر , ثمّ نظرت حولي فشاهدت أمّة حائرة تقدّم صغائر
الامور على عظيمها , وسفاسف القضايا على جليلها , فصرنا
نتخبط , ونحن أمّة العقل والفكر, نعيش حالة من التناقض ,
بين تاريخنا الحافل وواقعنا المخجل, نطالب بالعدالة , ونحن
أكثر الامم استعبادا للناس , انّنا نستعبد المراة في البيت , والولد
في المدرسة, والعامل في الحضيرة , ثم نطالب بمجتمع حرّ.
الشباب عاجزون على تحقيق الباءة والزواج بواحدة , فيما
يطالب البعض بأكثر من واحدة , الفقر نخر عظام العديد من
الاسر العربية , فيما أموالنا تستثمر بالخارج , في شراء
لاعب ب 200 الف دولار! والانفاق ملايين الدولارات على
قنوات لا تنشر الاّ فنّ شبيه بالدعارة, فيما اهل الفكر و الصناعة
يبحثون على دعم بعشرات الآلاف فلا مجيب, نصف المقدرات
المالية العربية مقسمة بين الحكام والامراء وثلّة من محترفي
النصب وتهريب الاموال الى خارج, سلطات الامن الغربية
مستعدة لاعتقال ايّ مسلم لابسط شبهة الاّ مسلم جاء هاربا
اليها باموال منهوبة من بلاده, فيمنح الاقامة في وقت قياسي
لا يتجاوز 24 ساعة !
ومن الطريف في هذا الباب انّ احد زعماء الدول العربية في
خطاب له على التلفاز ,ادعى أنّه لا يملك ثمن خاروف العيد!
وبعد فترة اعلنت احدى الدول الغربية وبتحديد اسويسرا انّ رئيس
هذه الدولة قرّر سحب 7 مليار دولار من حسابه اثر خلاف سياسي.
فانظروا يرحمكم الله الى هذه الصورة المتكرّرة في عالمنا العربي.
بل انّ البرلمانات والكثير من المؤسّسات تغلغلت فيها مافيا المال و
النفوذ, وما يدور بينهم من مال هو تسعة اعشار ما يتداوله الشعب.
ولم يسأل أحد من أين لك هذا؟
نحن أمّة العقل والفكر نعيش بلا عقل ولا فكر , لانّنا تركنا الجوهر
الذي يحقق لنا النماء والرخاء , وضيعنا اوقاتنا في امور عمقت
الخلاف ولم تحقق لنا ازدهار ورخاء و منزلة بين الامم ...