أغلقوا المذياع ... قد أزعجني
سئمت روحي ... و ملت أذني
بعدما فزعت مـن مأساتكـم
لم يعد شـيء لكـم يفزعنـي
بعدما أسرفت فـي تصديقكـم
لم يعد قـول لكـم يخدعنـي
ذلك الميـن الـذي جرعتـه
حطم الصدق ... كما حطمني
لم أعد بعـد الـذي شاهدتـه
أرجع العيـن لمـا روعنـي
لا تظنـوا أن مـا تأتـونـه
فيه شيء مـن قبـل الفطـن
إننـي أدرى بمـا بيّتّـمـوا
قد هوى الستر الذي ضللنـي
لن تروني دميـة فـي كفكـم
أو ترونـي ساجـداً للـوثـن
إنني أرثـى لكـم ممـا أرى
وأراكم فـي شـراك المحـن
وأصافيكـم علـى علاتـكـم
وأناديكـم بقـلـب مـؤمـن
آهٍ منكم ... لو صدقتـم مـرة
لخرجنا مـن عـذاب مزمـن
فتعالوا نصـدق القـول معـاً
لا تخافوا من سـراب الفتـن
كلنـا أهـلٌ وشعـبٌ واحـدٌ
نتلاقى فـي رحـاب الوطـن
وسنعطي عن سخاء و رضى
كل ما تبغونه من عيش هنـي
نحن أولى من غريب غرّكـم
ليس يعطيكـم بغيـر الثمـن
نحن أهلوكم ... و أنتم أهلنـا
كلنـا أعضـاء هـذا البـدن
كل شر نصطلـي فيـه معـاً
ليس منا واحـد فـي مأمـن
أرضنا تجمعنـا فـي عيشنـا
وتوارينا - معاً - في الكفـن
وغداً !! هلا نظرتم في غـدٍ
وأمنتم مـن حسـاب الزمـن
قصيدة للشاعر المغربي محمد التهامي
سئمت روحي ... و ملت أذني
بعدما فزعت مـن مأساتكـم
لم يعد شـيء لكـم يفزعنـي
بعدما أسرفت فـي تصديقكـم
لم يعد قـول لكـم يخدعنـي
ذلك الميـن الـذي جرعتـه
حطم الصدق ... كما حطمني
لم أعد بعـد الـذي شاهدتـه
أرجع العيـن لمـا روعنـي
لا تظنـوا أن مـا تأتـونـه
فيه شيء مـن قبـل الفطـن
إننـي أدرى بمـا بيّتّـمـوا
قد هوى الستر الذي ضللنـي
لن تروني دميـة فـي كفكـم
أو ترونـي ساجـداً للـوثـن
إنني أرثـى لكـم ممـا أرى
وأراكم فـي شـراك المحـن
وأصافيكـم علـى علاتـكـم
وأناديكـم بقـلـب مـؤمـن
آهٍ منكم ... لو صدقتـم مـرة
لخرجنا مـن عـذاب مزمـن
فتعالوا نصـدق القـول معـاً
لا تخافوا من سـراب الفتـن
كلنـا أهـلٌ وشعـبٌ واحـدٌ
نتلاقى فـي رحـاب الوطـن
وسنعطي عن سخاء و رضى
كل ما تبغونه من عيش هنـي
نحن أولى من غريب غرّكـم
ليس يعطيكـم بغيـر الثمـن
نحن أهلوكم ... و أنتم أهلنـا
كلنـا أعضـاء هـذا البـدن
كل شر نصطلـي فيـه معـاً
ليس منا واحـد فـي مأمـن
أرضنا تجمعنـا فـي عيشنـا
وتوارينا - معاً - في الكفـن
وغداً !! هلا نظرتم في غـدٍ
وأمنتم مـن حسـاب الزمـن
قصيدة للشاعر المغربي محمد التهامي