... وتبقى القدسُ
شعر / إبراهيم العواجي
أيا وطني
وأنت تئنُ من ذكرى فتوحاتكً
ألا تذكرُ متى كانت
تخومُ الفتحِ
وشماً فوقَ هاماتكَ ؟
ألا تذكرُ متى كانت
معالمُ آدم المقهورِ
فوقَ الشهوةِ العمياءِ
بعضاً من حكاياتكَ ؟
وكان الرسلُ
يتلو بعضهم بعضاً
رموزاً من سلالاتكَ
ألا تذكرُ !
حضاراتٍ تلاشت بعد أن أثرت
تخومَ الأرضِ بالعرفانِ
وكان المجدُ بعضاً من هواياتكَ ؟
أيا وطني
متى تصحو ؟
متى نصحو على حمى مزاداتكَ ؟
متى تغتالُ بالإيمانِ آهاتكَ ؟
ونسرقُ من رؤى التاريخِ
بعضاً من حكاياتكَ
أيا وطني
أيا مداً من الإلهامِ
والأوهام
والأحلامِ توثقني
وتحرقني فراشاً
يرتمي في وهجِ مأساتكَ
لأني بعضُ مأساتكَ
وجزءً من براءاتكَ
أيا وطني
أيا أرجوحةً يلهو على أكتافها
الهاوون
والضالون من أحفادِ غفلاتكَ
وتبقى القدسُ
تشربُ من غثاءِ الذلِ
تستجدي مروءاتك
وقد صارت أداةً باسمها
تُغتالُ أناتكَ
أيا وطني
دعاةُ الوحدةِ الشماءِ
صاروا بعض مأساتكَ
فكم قالوا ؟
وكم صالوا ؟
نفاقاً دونما خجل
هراءً كله دجلُ
وفي السراءِ والضراءِ
أعداءٌ
وسرُ بقاءِ ويلاتكَ
أيا وطني
وأنتَ تئنُ من أوزارِ علاتكِ
تذكر أن نصر اللهِ لن يأتي
على طبقٍ هلاميٍ
ولافتحٍ سماويٍ
فنصرُ الله مقصورٌ
على من ظل ينصرهُ
فهل نصحو
على الإيمانِ دفاقاً
ونجمعُ شمل أشتاتكَ ؟
وأنت تئنُ من ذكرى فتوحاتكً
ألا تذكرُ متى كانت
تخومُ الفتحِ
وشماً فوقَ هاماتكَ ؟
ألا تذكرُ متى كانت
معالمُ آدم المقهورِ
فوقَ الشهوةِ العمياءِ
بعضاً من حكاياتكَ ؟
وكان الرسلُ
يتلو بعضهم بعضاً
رموزاً من سلالاتكَ
ألا تذكرُ !
حضاراتٍ تلاشت بعد أن أثرت
تخومَ الأرضِ بالعرفانِ
وكان المجدُ بعضاً من هواياتكَ ؟
أيا وطني
متى تصحو ؟
متى نصحو على حمى مزاداتكَ ؟
متى تغتالُ بالإيمانِ آهاتكَ ؟
ونسرقُ من رؤى التاريخِ
بعضاً من حكاياتكَ
أيا وطني
أيا مداً من الإلهامِ
والأوهام
والأحلامِ توثقني
وتحرقني فراشاً
يرتمي في وهجِ مأساتكَ
لأني بعضُ مأساتكَ
وجزءً من براءاتكَ
أيا وطني
أيا أرجوحةً يلهو على أكتافها
الهاوون
والضالون من أحفادِ غفلاتكَ
وتبقى القدسُ
تشربُ من غثاءِ الذلِ
تستجدي مروءاتك
وقد صارت أداةً باسمها
تُغتالُ أناتكَ
أيا وطني
دعاةُ الوحدةِ الشماءِ
صاروا بعض مأساتكَ
فكم قالوا ؟
وكم صالوا ؟
نفاقاً دونما خجل
هراءً كله دجلُ
وفي السراءِ والضراءِ
أعداءٌ
وسرُ بقاءِ ويلاتكَ
أيا وطني
وأنتَ تئنُ من أوزارِ علاتكِ
تذكر أن نصر اللهِ لن يأتي
على طبقٍ هلاميٍ
ولافتحٍ سماويٍ
فنصرُ الله مقصورٌ
على من ظل ينصرهُ
فهل نصحو
على الإيمانِ دفاقاً
ونجمعُ شمل أشتاتكَ ؟