لا أحد ينكر أن الهاتف الجوال أصبح ضرورة في عصر السرعة ، فعن طريقه
تُدار الأعمال و تُسيَّرُ الأشغال ، و عن طريقه تُطوى المسافات و تُعقد
الصفقات و تجري المباحثات. لكن الهاتف الجوّال له سلبيات كبيرة على
الشباب ، و خاصة على المراهقين ، فهو يشغلهم عن الدراسة ، و يمكنهم
من ربط علاقات مشبوهة مع أشخاص غير معروفين و ذلك يمكن أن يعرضهم
للإبتزاز بالإضافة إلى أنه يفقدهم التركيز في حياتهم اليومية و الدراسية.
و بالرغم من أن الهاتف الجوّال يمكن الآباء و الأمهات من الإتصال بأبنائهم ،
خاصة إذا كان الأب أو الأم يعملان طوال النهار أو كان أحدهما يعمل خارج
مقرّ سكناه أو في بلد أجنبي ، و المكالمات الهاتفية يمكن أن تشعر الأبناء
بالراحة النفسية ، كما أنها تجعل الأولياء يطمئنون على أبنائهم ، إلا
أن ذلك لا يمنع القول بأن خطورة الهاتف الجوال على الأبناء أكثر من
إيجابياته ، لأنه يكلف الأسرة نفقات إضافية ، كما يمكن أن يدفع الأطفال
و المراهقين إلى السرقة من أجل شحن هواتفهم خاصة و أنهم يفتقدون إلى
الوعي و هم بحاجة إلى مزيد الإحاطة و الرعاية من طرف الأولياء و هو ما
لا يتوفر لهم في أغلب الأحيان.
لقد أثرت هذه الإشكالية لأني تضايقت كثيرا أثناء حصص الدرس من الهواتف
الجوّالة التي يمتلكها التلاميذ و ينسون غلقها فتفسد بما تحدثه من أصوات
الدرس. لذلك فإني أطلب رأيكم في هذه الظاهرة و كيفية التعامل معها.
الهادي الزغيدي
تُدار الأعمال و تُسيَّرُ الأشغال ، و عن طريقه تُطوى المسافات و تُعقد
الصفقات و تجري المباحثات. لكن الهاتف الجوّال له سلبيات كبيرة على
الشباب ، و خاصة على المراهقين ، فهو يشغلهم عن الدراسة ، و يمكنهم
من ربط علاقات مشبوهة مع أشخاص غير معروفين و ذلك يمكن أن يعرضهم
للإبتزاز بالإضافة إلى أنه يفقدهم التركيز في حياتهم اليومية و الدراسية.
و بالرغم من أن الهاتف الجوّال يمكن الآباء و الأمهات من الإتصال بأبنائهم ،
خاصة إذا كان الأب أو الأم يعملان طوال النهار أو كان أحدهما يعمل خارج
مقرّ سكناه أو في بلد أجنبي ، و المكالمات الهاتفية يمكن أن تشعر الأبناء
بالراحة النفسية ، كما أنها تجعل الأولياء يطمئنون على أبنائهم ، إلا
أن ذلك لا يمنع القول بأن خطورة الهاتف الجوال على الأبناء أكثر من
إيجابياته ، لأنه يكلف الأسرة نفقات إضافية ، كما يمكن أن يدفع الأطفال
و المراهقين إلى السرقة من أجل شحن هواتفهم خاصة و أنهم يفتقدون إلى
الوعي و هم بحاجة إلى مزيد الإحاطة و الرعاية من طرف الأولياء و هو ما
لا يتوفر لهم في أغلب الأحيان.
لقد أثرت هذه الإشكالية لأني تضايقت كثيرا أثناء حصص الدرس من الهواتف
الجوّالة التي يمتلكها التلاميذ و ينسون غلقها فتفسد بما تحدثه من أصوات
الدرس. لذلك فإني أطلب رأيكم في هذه الظاهرة و كيفية التعامل معها.
الهادي الزغيدي